عناصر مشابهة

سمو الرياضيات بين النقل والعقل فى مغرب القرن 8 هـ / 14م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المعمورة
الناشر: جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة
المؤلف الرئيسي: أبلاغ، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:235 - 252
ISSN:2605-6852
رقم MD:1025928
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن سمو الرياضيات بين النقل والعقل في مغرب القرن (8 ه/14م). تحدث عن تشكيل العلوم الثقافية جزءاً لا يتجزأ من الشخصية الثقافية للإنسان المسلم، ومناقشة اتخاذ مسار تطور الرياضيات في الإسلام مسارين متكاملين هما الاتجاه الرياضي الفلسفي النظري، والاتجاه الرياضي الديني العملي ولم يتم التركيب بين هذين الاتجاهين إلا في أوروبا عصر النهضة. وأشار إلى عدم إمكانية إبراز مختلف جوانب المساهمة الإسلامية في تاريخ العلوم؛ ولكن تم الوقوف على مسألة واحدة متعلقة بالبناء الإبستمولوجي للعلوم، ويعد أرسطو أول من وضع أسس الفيزياء واستعان في بناء الموجودات الطبيعية على مجموعة متشابكة من المفاهيم وحصرها في المقولات العشر للوجود أي مقولة الجوهر والتسعة أعراض، وديكارت أسس أبستمولوجيا للعلم الحديث عن طريق التأسيس الابستمولوجي للربط العضوي بين الرياضيات والفيزياء. وتطرق إلى المنزلة الأنطولوجية للأشياء الرياضية في فكر مغرب القرن (8ه/14م) الذي عرف تكاملا بين العلوم سواء أكانت نقلية أو عقلية وذلك بتكسير الحواجز الفاصلة بين العقل والنقل في المغرب بعد وفاة ابن رشد سنة (595ه). وأوضح الملاحظة التي يمكن تعميمها على كل العصر الوسيط الإسلامي والمسيحي وهو إطلاق في المرحلة العربية الإسلامية من تاريخ الفلسفة والعلوم على أرسطو لقب المعلم الأول. وتعد المعرفة الفلسفية هي معرفة إنسانية تاريخية يأخذ فيها اللاحق من السابق ومعرضة بذلك للخطأ والصواب. وأشار إلى اتخاذ المفكرون المغاربة طريقاً ثالثاً وهو أن الأشياء في العالم خاضعة للتناسب الرياضي، ومشيراً إلى عقد مقارنة بسيطة بين ابن منعم وابن البنا اللذين أبدعا في نفس المجال الرياضي هو التحليل التوافقي. واختتم البحث بالإشارة إلى عدم إمكانية فهم الإنسان ماهية الروح في معناها المطلق؛ لأنها محجوبة وأنه يلامسها بالأدب الرفيع والفن الجميل وكل المعارف الإنسانية السامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022