عناصر مشابهة

موقف المفوضية السامية الإسبانية من عزل السلطان محمد بن يوسف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: الازرق، غيتة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:167 - 178
ISSN:1114-4637
رقم MD:1025656
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن موقف المفوضية السامية الإسبانية من عزل السلطان محمد بن يوسف. أوضح التوافق التام الذي عرفته العلاقات الفرنسية الإسبانية منذ إبرام الاتفاق الفرنسي بمدريد (27 نوفمبر 1912) ويعتبر العمود الرئيسي للحماية الإسبانية بشمال المغرب. وتناول استمرار التوتر والخلافات الشديدة بين النظام الفرنكاوي والجمهورية الفرنسية خصوصاً بعد تعويض الجنرال باريلا بالجنرال غارثيا في منصب المقيمية العامة الذي اشتهر بعدائه للفرنسيين. وأشار إلى رفض إسبانيا عزل السلطان ونفيه، وأنها كانت دائما تعرقل قيام الوطنيين بتقديم البيعة للسلطان في عاصمته الرباط ويرجع ذلك لكونها تبحث دائماً عن الرفع من المكانة الوطنية للخليفة بتطوان. واشتمل على أن الموقف الإسباني تجاه نفي السلطان مر بثلاثة مراحل اتسمت المرحلة الأولى بالصمت والتريث في انتظار ردود الأفعال بعد استكمال أطوار الحدث والدليل على هذه المرحلة عدم الإدلاء من طرف المفوض السامي بأي تصريح إلى الصحافة الإسبانية حول قرار النفي، وجاءت المرحلة الثانية بعد خطاب الجنرال بالينيو شديد اللهجة اتجاه حكومة باريس وتوضيح أنه سيتم فتح باب التعاون لأعضاء الحركة الوطنية بالمنطقة السلطانية وأوضح أنه قبل مساعدة وطنيي المنطقة السلطانية واستمر في التشهير بالسياسة الفرنسية بالمغرب، وجاءت المرحلة الثالثة باختلاف موقف إسبانيا حيث دخلت المنطقة الشمالية حالة من الاضطرابات لم يكن من الممكن التنبؤ بانعكاساتها بفعل اقتناع إسبانيا بقدرة فرنسا. واكد على وجود سياسة دفينة لإسبانيا بالرغم من كل موقفها الإيجابية تجاه القضية المغربية وكان أخطرها يتمثل في محاولة الجنرال بالينيو لفصل منطقة الحماية الإسبانية بالمغرب عن باقي التراب الوطني. واختتم البحث بالتأكيد على أن الموقف الإسباني تميز في البداية بالتعاطف مع الوطنيين في مسألة النفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022