عناصر مشابهة

أثر الإكراه في الاتفاقيات الدولية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Impact of Duress in International Conventions
المصدر:مجلة الكوفة للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: المخزومي، عمر محمود سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج11, ع38
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:137 - 149
DOI:10.36323/0964-011-038-006
ISSN:2070-9838
رقم MD:999714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:There is no doubt that international relations are based on the principle of consensual. Satisfaction is expressed in these relations through treaties, which have become the first source of international law. On the basis of the principle of the relative effects of treaties, the State is committed only to the limits of its expressed satisfaction to accept certain obligations, like the situation in domestic law, complacency is fraught with some disadvantages that may be disrupted. Among these defects is the defect of duress. In expressing satisfaction in international treaties, the State may be subject to duress, which obliges it to sign and comply with what is contrary to Interests. The first type of duress, whether material or moral, is difficult to exist except in treaties in their simplified form, its mean those that do not need ratification until they become valid. The second type of duress, Which may be the responsibility of the State itself, has been codified in the Vienna Convention on the Law of Treaties of 1969, but the Vienna Convention only recognizes the duress of the use or threat of use of military force, and it considers such agreements invalid and ignores the kind of duress represented by political and economic pressures which may force, a state to sign treaties that go against its interests. The importance of this study is to shed light on this type of duress because of its importance in international relations, and to examine the legal effect of such treaties because of their multiplicity in international reality, whose victim in unequal international relations is often the developing countries

مما لا شك فيه بأن العلاقات الدولية تقوم على مبدأ الرضائية. ويتم التعبير عن الرضا في هذه العلاقات من خلال المعاهدات. التي أصبحت تشكل المصدر الأول من مصادر القانون الدولي. وانطلاقاً من مبدأ نسبية آثار المعاهدات. فإن الدولة لا تلتزم إلا بحدود ما عبرت عنه من رضا بإرادتها الحرة لقبول التزامات معينة. وعلى غرار الوضع في القانون الداخلي. فإن الرضا قد تشوبه بعض العيوب التي قد تفسده. ومن ضمن هذه العيوب عيب الإكراه. فقد تتعرض الدولة في تعبيرها عن الرضا في المعاهدات الدولية إلى الإكراه الذي يجبرها على التوقيع والالتزام بما يتنافى مع مصالحها. وهذا الإكراه كعيب من عيوب الرضا. قد يقع على ممثل الدولة وقد يقع على الدولة ذاتها. والنوع الأول من الإكراه سواء كان مادياً أو معنوياً أصبح من الصعب وجوده إلا في المعاهدات في شكلها المبسط أي تلك التي لا تحتاج للتصديق حتى تصبح نافذة. أما النوع الثاني من الإكراه الذي قد يقع على الدولة ذاتها. فقد تم تقنينه في اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام ١٩٦٩ إلا أن اتفاقية فيينا لم تعترف إلا بالإكراه المتمثل باستخدام القوة العسكرية أو التهديد باستخدامها. واعتبرت مثل هذه الاتفاقيات باطلة. وتجاهلت ذلك النوع من الإكراه المتمثل بالضغوطات السياسية والاقتصادية التي قد تجبر دولة ما للتوقيع على معاهدة بما يتنافى مع مصالحها وقدراتها. ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة لإلقاء الضوء على هذا النوع من الإكراه نظراً لأهميته في العلاقات الدولية. وبحث الأثر القانوني لمثل هذه المعاهدات نظرا لتعددها في الواقع الدولي. والتي غالباً ما تكون ضحيتها الدول النامية في العلاقات الدولية غير المتكافئة.