عناصر مشابهة

تقدير وتحليل العوامل المؤثرة على عمل الخريج الجامعي بإستخدام التحليل للعاملي: دراسة حالة الخريجين في ولاية الخرطوم خلال الفترة 1996 - 2016م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: أم درمان
المؤلف الرئيسي: محمد، أسمهان عادل عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آدم، أمين إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:1 - 252
رقم MD:999329
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على العوامل الرئيسية المؤثرة على عمل الخريج الجامعي للأسر المقيمة في ولاية الخرطوم سواء كانت عوامل اقتصادية أو أكاديمية أو اجتماعية أو سياسية أو نفسية، وذلك من خلال استخدام الأساليب الإحصائية متمثلة في التحليل العاملي لاستخلاص العوامل الرئيسية واختبار مربع كاي لمعرفة العوامل والاتجاه العام لهذه العوامل. اعتمدت الدراسة على استبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات بأخذ عينة من (1521) خريج على مراحل، بعد إجراء مسح لتحديد أسر الخريجين في ولاية الخرطوم، ثم تقسيم الولاية إلى طبقتين ريف وحضر، ثم عنقدة الوحدات الإدارية واختيار (10) وحدات إدارية من الحضر بنسبة (75%) و(3) وحدات إدارية من الريف بنسبة (25%)، ثم عنقدة الإدارات الشعبية إلى (30) إدارة شعبية من الحضر و(9) إدارات شعبية من الريف، ثم أسرة الخريج باستخدام العينة العشوائية المنتظمة وتم مسح جميع الخريجين داخل الأسر المختارة. سعت الدراسة إلى اختبار العديد من الفروض بجانب الفرض الرئيسي المتمثل في وجود عوامل رئيسية تؤثر على حصول الخريج عمل (وظيفة). وخلصت الدراسة إلى أن هنالك عوامل رئيسية تؤثر في عمل الخريج الجامعي يمكن تصنيفها إلى عوامل اقتصادية فسرت (70.5%)، وعوامل أكاديمية فسرت (64.23%)، وعامل تدريب فسر (62.16%)، وعامل قدرات فسر (63.13%)، وعامل المهارات فسر (63.3%)، وعوامل سياسة فسرت (77.3%) وعوامل اجتماعية فسرت (57.34%)، وعوامل نفسية فسرت (49.73%)، وعليه يمكن اعتبار هذه العوامل ذات تأثيرات إيجابية على إيجاد عمل الخريج الجامعي. وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات متمثلة أجمالا في ربط استراتيجية التعليم العالي مع سياسات التشغيل، حثت الجامعات على تطوير مهارات الطلاب الفنية والسلوكية، وقدراتهم في اللغات وأنظمة الحاسوب، وبناء قاعدة معلوماتية قومية للوظائف المطروحة والباحثين عنها، وتشجيع التعليم الفني المهني للجنسين وذلك لمواجهة التغيرات الهيكلية التي طرأت على سوق العمل.