عناصر مشابهة

الإعلام اليمني ودوره في التنمية الثقافية والاجتماعية: تطبيقا علي قناتي اليمن وسبأ الفضائيتين: في الفترة من يناير 2016 م - يناير 2018 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: أم درمان
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، فهيم سلطان عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطيب، حواء حمد آدم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:1 - 252
رقم MD:998617
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الدراسة الإعلام اليمني ودوره في التنمية الثقافية والاجتماعية، بالتطبيق على قناتي (اليمن، وسبأ)، في الفترة من يناير 2016 م -يناير 2018 م، وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور الإعلام اليمني في التنمية الثقافية والاجتماعية، وتمثلت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما دور قناتي (اليمن، وسبأ) في التنمية الثقافية والاجتماعية لدى المجتمع اليمني؟ ولتحقيق أهداف الدراسة تم توزيع (98) استمارة استبيان على عينة الدراسة، والتي شملت الطلبة اليمنيين الدارسين في الجامعات السودانية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي بجانبيه النظري (التحليلي) والمسحي (الميداني)، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: تدني مستوى دور برامج التنمية الثقافية والاجتماعية المقدمة عبر قناتي اليمن وسبأ في غرس الشعور بالانتماء الوطني لدى الشباب الجامعي، وأن هناك خللا في مضامين البرامج الثقافية والاجتماعية المقدمة عبر قناتي اليمن وسبأ، وأن أكثر أفراد العينة يرون أوقات تقديم البرامج الثقافية والاجتماعية المقدمة عبر قناتي (اليمن، وسبأ) مناسبة لحد ما، وأن أكثر أفراد العينة يرون أن البرامج الثقافية والاجتماعية المقدمة عبر قناتي اليمن وسبأ لا تتناسب مع التنمية الشاملة القائمة في المجتمع اليمني، وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: ينبغي على قناتي (اليمن، وسبأ) أن تسعى إلى تحقيق التنوع في برامجها، ومعرفة دوافع الجمهور لمتابعة برامجها، والتركيز على البرامج المتعلقة بالواقع المعاش، وأن تهتم بكافة شرائح المجتمع، وأن تعمل على تقديم البرامج الثقافية والاجتماعية التي تلبي احتياجاتهم وتتناسب مع تركيبتهم العمرية والنوعية، وكذلك ضرورة أن تأخذ قناتي (اليمن، وسبأ) في الاعتبار الحالة الاجتماعية لجمهورها عند إعداد وتقديم وعرض برامجها الثقافية والاجتماعية بحيث تعمل على خلق الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الفرد سواء كان طفلا أم شابا أم كاهلا، ثم على مستوى الأسرة، ثم على مستوى المجتمع.