عناصر مشابهة

الفن والجمال بين الرؤية الإسلامية والكلاسيكية الغربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: مراد، بركات محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س12, ع57
محكمة:لا
الدولة:تركيا
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:34 - 37
رقم MD:998277
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن الفن والجمال بين الرؤية الإسلامية والكلاسيكية الغربية، حيث إن الموقف من الأشياء والطبيعة يتم تحديده في الغرب من قبل الآلة وقواعد علم الضوء الثابتة، بينما يحدده في الصين الطبيعة التي تجعل الإنسان جزءًا منها وهو كذلك في الهند مع بعض المداخلة العلمية التي فرضها تأثير الغرب، أما في الفن الإسلامي فإن الموقف من المرئيات يحدده مفهوم الله الذي له ملكوت السماوات والأرض وهو المنطلق والمثل الأعلى للإنسان. وأشار المقال إلى براعة المسلمين في الفنون حيث برع المسلمون أكبر ما برعوا في أربعة أشكال من الفنون: أولها التوريق المتشابك، وثانيها التحوير، وثالثها التلوين، ورابعها الكتابة الخطية، والتوريق المتشابك أو الرقش هو الفن الذي تجتمع فيه الزخرفة العربية وقد سماه الغربيون "أرابيسك" يعنون بذلك فن العرب الأصيل المذهل. كما ذكر المقال المنظور الروحي في الفن ويبدو "المنظور الروحي" واضحًا في الرقش العربي، ففي التكوينات الهندسية تصبح الأشكال الواقعية مجردة عندما تنقلب أشكال هندسية تتداخل فيما بينها بتناسق جميل منفصلة نهائيًّا عن مدلولها وعن نسبياتها. واختتم المقال بالإشارة إلى أزمة الفن الغربي حيث يعلل د. البهنسي أزمة الفن في الغرب بسببين، أولاً هو تحول الفن عن مفهومه التقليدي الذي يقوم على الواقعية، واعتبار الإنسان محور الجمال الفني كما هو محور الجمال الطبيعي، والتخبط في مجال البحث عن الطارف والجديد، ثانيًا التعثر في إيجاد مفهوم جديد للفن ينسجم مع بيئته القومية وتطورات العصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021