عناصر مشابهة

المعرفة والأخلاق أى علاقة؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: العطري، بن عزوز (مؤلف)
المجلد/العدد:س13, ع63
محكمة:لا
الدولة:تركيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:10 - 13
رقم MD:997784
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:حاول المقال معرفة العلاقة بين المعرفة والأخلاق. فنظام التربية والتعليم في كل أمة من الأمم هو بمثابة النظام الذي يحمل أسرارها وخصاصئها، وبدراستنا لهذا النظام وتحليل لمكوناته، يتبين لنا مدى قوة هذا المجتمع وإمكانية استمراره وبقائه أمام التحديات، ومن أبرز مؤشرات النظام التعليمي التربوي، أصوله العقدية التي تترجم لنا الهوية الحضارية للأمة، ذلك أن هذه الهوية لم تتخلق إلا في رحم قيم العقيدة الإسلامية المنبثقة من المنهج القرآني، ويتعلق الأمر بغرس القيم في ظل منظومة تربوية ما. وأن التعليم عملية متكاملة تترابط وتتداخل مع كثير من الأمور المعرفية، وهذا التداخل المعرفي يكون في كثير من الأحيان جسراً يوصل المربين إلى تحقيق غاياتهم، ويؤسس في الوقت نفسه مسارات معرفية بين المعلم والتلميذ ، ويفتح الباب واسعاً لتقبل المعلومات وتنميتها وتطويرها. ثم بين المقال أن المناهج التربوية الحديثة، هي نتاج عقل الإنسان الذي حاول أن يضع منهاجاً لنفسه يسير على خطاه، وقد نجح في بعض الجوانب إلى حد ما، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً في كثير من الجوانب النفسية والروحية والوجدانية وحتى العقلية، ذلك لأنه غفل عن المنهج الرباني الذي جاء به الرسل والأنبياء لهداية الإنسان إلى المنهج الصحيح. كما تطلع المقال إلى الرؤية المنهجية للقرآن الكريم، موضحاً أن القرآن يركز على أربع قيم أساسية تتكرر في آياته، وهي العلم والإيمان والعمل والتقوى، فالعلم يستمد أصوله من الله تعالى، فهو العالم بحقيقة الوجود قال تعالى :" واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شئ عليم". وأخيراً فالقرآن الكريم جاء بالفرائض الخمسية التي نعبر عنها بالسلوك العملي من أجل تغذية الإنسان روحياً باستمرار، ويركز القرآن على التقوى التي هي الرقابة الذاتية التي تمنع من الانزلاق والخروج عن الهدف المسطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021