عناصر مشابهة

الالتفات في القرآن الكريم: دراسة بلاغية تطبيقا علي الربع الأول من القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: أم درمان
المؤلف الرئيسي: حسين، عبدالولي عبدالسلام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، محمد النور قسم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:1 - 278
رقم MD:997244
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الرسالة إلى مدى اعتبار القرآن الكريم مورد ومنهل لشتى العلوم، وكذلك إبراز القيمة البلاغية للالتفات بمساهمة تطبيقية في نصوص القرآن الكريم ودورها البالغ في فهم نصوصه حتى أصبحت من إعجازها برهان لمحمد صلى الله عليه وسلم النبي العدنان. ابتدأ الباحث البحث بمقدمة حوت الخطوط العريضة للبحث فمن أسباب اختياره، الهدف منه، ثم أسئلته، ثم ذكر الدراسات السابقة، ومنهجية الباحث وحدود البحث ثم هيكله العام. وقد تناولت الدراسة في الفصل الأول تعريف الالتفات في اللغة والاصطلاح، ثم مفهومه عند اللغويين والبلاغيين، أما الفصل الثاني فجعله الباحث دراسة تطبيقية على الربع الأول من القرآن لتتبع آيات الالتفات في الضمائر (حسب رأي الجمهور) من غيبة إلى خطاب وعكسه، ومن غيبة إلى تكلم وعكسه، ومن خطاب إلى تكلم وعكسه، وقد بلغت ‎٢١٨‏ موضعا، فاكتفيت بذكر نماذج وشواهد قرآنية مقسما حسب ترتيب المصحف الشريف، فوقفت على موضع الشاهد، ثم الغرض البلاغي، ثم أقوال المفسرين والبلاغيين في الآية. وتناولت الدراسة في الفصل الثالث الالتفات في الأفعال، من فعل لآخر، ومن فعل لاسم، ومن اسم لفعل، وهذا النوع من الالتفات مما خرج عن مذهب الجمهور، وهذا هو الجديد في البحث. حيث أني لم أعثر على دراسة مشابهة سوى بعض الأمثلة النادرة، وقد بذل الباحث جهدا كبيرا لجمع الشواهد المتعلقة بهذه الدراسة، ولا أزعم أني حصرتها كاملة وقد بلغت (35) ‏موضعا، فذكرت موضع الشاهد، وإبراز الغرض البلاغي، وإيراد الأقوال المدللة على ذلك، وترجيح ما يحتاج إلى الترجيح. ثم انتهى البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، والتوصيات والمقترحات التي رأيتها، ثم الفهارس العامة للبحث.