عناصر مشابهة
المجتمعات الافتراضية ودورها في تغيير المجتمعات المحلية: دراسة إنثروبولوجية للواقع الاجتماعي لمدينة إربد، الأردن
| العنوان بلغة أخرى: | The Virtual Societies and their role in Changing Local Communities: An Anthropological Study of social Reality of Irbid City, Jordan |
|---|---|
| الناشر: |
إربد
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| الصفحات: | 1 - 168 |
| رقم MD: | 996984 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | جامعة اليرموك |
| الكلية: | كلية الآثار والإنثروبولوجيا |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | هدفت الدراسة بعنوان "المجتمعات الافتراضية ودورها في تغيير المجتمعات المحلية -دراسة أنثروبولوجية للواقع الاجتماعي لمدينة إربد، الأردن"، إلى معرفة أهم ملامح التغيرات الاجتماعية لمجتمع مدينة أربد نتيجة اندماج أفرادها في المجتمعات الافتراضية، وقد تم اختيار المجتمعات الافتراضية على شبكة الفيس بوك كنموذج من نماذج المجتمعات الافتراضية الأكثر استخداما، حيث تم استخدام عدد من الطرق لجمع البيانات والمعلومات لغايات الوصول لهدف الدراسة، الاستبانة والمقابلات والملاحظة بالمشاركة، حيث استخدم المنهج الوصفي التحليلي من خلال استبانة تم تصميمها ونشرها عبر وسائل الاتصال الحديثة لرواد المجموعات الافتراضية لرصد إجاباتهم للتغيرات التي طرأت اجتماعيا وثقافيا، حيث كانت عينة المجتمع المبحوث 400 فردا، كما تم استخدام المنهج النوعي المتمثل بالملاحظة المشاركة، والمقابلات مع مجموعة من أفراد المجتمع المبحوث كدراسة حالة ، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 1-أن هناك مظاهر اجتماعية جديدة في المجتمع المبحوث خلقتها المجتمعات الافتراضية، من خلال أداء الواجبات الاجتماعية والتفاعل مع القضايا عبر المجتمعات الافتراضية بنسبة مرتفعة. 2-وأن الفجوة بين ثقافة المجتمعات التقليدية المحلية وبين ما يتقمصه المجتمع من مظاهر دخيلة أنتجتها الثقافة المعولمة فيما يتعلق بالموضة وتكوين العلاقات والتفاعل معها حيث دلت النتائج على أن هناك تغيرات بنسبة مرتفعة. 3-وأن الإيجابيات التي أنتجتها المجتمعات الافتراضية على المجتمع للدراسة كانت مرتفعة فيما يتعلق بنقل المعلومات والتسهيلات في سرعة نقل المعلومات وتبادل المعارف. 4-وكانت نتائج الدراسة في ما يتعلق بدور المجتمعات الافتراضية على الهويات الثقافية لمجتمع مدينة إربد حيث يستخدم الكثير منهم الهويات الافتراضية في فضاء لا محدود عبر حساباتهم. 5-وأن مظاهر العولمة والتقليد الثقافي والتي خلقتها إمكانيات المجتمعات الافتراضية وبدأت تبرز بوضوح في مجتمع الدراسة كانت مرتفعة. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها: الحفاظ على العادات والتقاليد مهما عصفت بنا أدوات العولمة، ونشر التوعية بين أفراد المجتمع لما تحمله أدوات العولمة من مخاطر تهدد الحياة الاجتماعية، وتوليد مشكلات اجتماعية متنوعة، وتوخي الحذر من التعامل مع أصحاب الهويات الافتراضية، وعدم التقليد الأعمى لمنتجات يتم ترويجها وتعمل على انسلاخ الثقافة المحلية، وعدم المكوث طويلا والاندماج في المجتمعات الافتراضية على حساب الحياة الاجتماعية الحقيقية المباشرة، والحفاظ على الهوية الوطنية والقومية، لأن الهوية الافتراضية هوية متبدلة وغير ثابتة تتغير بتغير الحسابات. |
|---|
