عناصر مشابهة

دور الأسرة في التربية البيئية للأطفال

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة آفاق تربوية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: علي، مصطفى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:125 - 150
ISSN:1858-6058
رقم MD:996454
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The importance of the environment comes out of being the spaces where all living beings live in, as well as all life resources needed are contained by it. That is why all efforts of the world concentrated to take care of it. So, it is the duty of all society (individual, family .. .et) to conserve it. The main methodological features of the paper are: The problem: the activities done by an ordinary family which make the individual positive to the environment and conserve it. Objective: to demonstrate the importance of family role and educational manner which it follows and how that affects the individual who treats environment. Main question: how can we educate individual to make him conserve environment? Importance of paper: it deals with the individual activities that affect environment and suggests some practical recommendations. Approach: the paper is achieved through using analytical descriptive approach which is described below. Beside that, there were conclusions showing: (i) the environmental education is activities and behaviors which can be practiced in the society and family, even through the stages of individual growing, (ii) The best environmental educator is the family; because the individual spends most of his life time (pre & post school) amongst it being impressed by its environment, (iii) The individual who conserves environment through his behavior must have been affected by activities done in the family he had grown in. Some recommendations were suggested by the researcher after conclusion.

تكتسب البيئة أهميتها بالنسبة للإنسان من كونها الحيز الذى توجد فيه الأحياء التي هو من ضمنها، كما أنها كذلك المكان الحاوي للموارد التي تعيش عليها الأحياء ، الأمر الذي جعل العالم أجمع يشدد على ضرورة الاهتمام بها والحفاظ عليها، ولذلك صار من واجب الجميع (المجتمع والأسرة والفرد) العمل من أجل المحافظة عليها، وتعالج هذه الورقة إشكالية معرفية هي: (الأنشطة النابعة من الأسرة الصغيرة التي تجعل الفرد الناشيء فيها يتعامل بإيجابية مع البيئة ويحافظ عليها)، حيث تهدف إلى؛ إبراز أهمية دور الأسرة وأسلوب التربية الذي تتبعه وما ينتج عن ذلك في تعامل الفرد مع بيئته، وكان التساؤل الرئيس في الورقة: كيف يمكن إكساب الفرد سلوكيات تربوية تجعله يحافظ على البيئة ؟ وشملت الأهمية النظرية والتطبيقية لذلك كون الورقة دراسة تعالج أفعال الفرد تجاه البيئة، بجانب التوصيات التى يحرص الباحث أن تكون قابلة للتطبيق من قبل الآسر، واتبعت الورقة مدخلا تحليليا وصفيا، وقد خرجت بنتائج أهمها: أن التربية البيئية هي عبارة عن أنشطة وسلوكيات عديدة يمكن تجسيدها وممارستها في المجتمع عامة والأسرة خاصة وكذلك في مراحل نضج الفرد الواعي، وأن أفضل مرب بيئي للفرد هو الأسرة لأنه يقضى جل وقته (ما قبل المدرسة وما بعد الدراسة) في كنفها ويتطبع بطبيعة بيئتها الخاصة، وأن الفرد المحافظ على البيئة من خلال سلوكياته يتأثر في الأساس بما يجده من أنشطة ذات صلة بالبيئة في أسرته التي نشأ فيها ، وذلك بجانب توصيات مهمة.