عناصر مشابهة

فلسفة التأويل عند صدر الدين الشيرازي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:تأويليات
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: جابر، على أمين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إنقزو، فتحي (عارض)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:144 - 153
رقم MD:995019
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ألقى المقال الضوء على موضوع بعنوان فلسفة التأويل عند صدر الدين الشيرازي. استعرض المقال الحديث عن مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، وسلسلة الدراسات القرآنية بيروت (2014)، ويكاد هذا الفيلسوف الغير معروف اسمه إلا بالسماع، ولا تجد من قرأ متونه وتعرف إلى فكرة إلا القلة من المتخصصين، أو بعض من جاوز ذلك بقراءة لنصوص من بعض أجزاء الحكمة المتعالية. وتناول أن المبني الفلسفي لأثر الشيرازي فلا يخلو من طرفة وابتداع محيرين في زمان متأخر كزمانه اعتقد فيه المؤرخون بأن باب الاجتهاد الفكري قد أغلق، وحسمت دورة الفلسفة بالختام. وأكد أن الشيرازي لا يخالفه كثير من المفسرين في التوطئة لتفسيره بمقدمات نظرية هي آله منهجية تتعلق بما يسميه مصادرات يتعاطاها علم التأويل، ومقدمات يعين فهمها على فهم معاني التنزيل. وكشف عن الحاجة إلى التأويل من الحاجة الوجودية إلى حفظ الموازنة بين مراتب العالم، بين الظاهر والباطن، وبين قوى النفس (العقل والقلب والخيال) وبين مستويات العملية التأويلية الشريعة والطريقة والحقيقة، وضرب لمعرفة أسرار العبادات، وأسرار النفس، وأسرار الوجود. واختتم المقال بالإشارة إلى أن التأويلية الحقيقية للحدث القرآني إنما هي تلك التي تصيب جوهره، أي الكلام الإلهي، وأنحاء فهمه، والإقبال عليه، ودرك معانيه وحقائقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022