عناصر مشابهة

عبدالكريم سروش وآراؤه الدينية: دراسة نقدية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: كوالالمبور
المؤلف الرئيسي: البقالى، يونس جعفر كاظم مكى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزب، محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1 - 89
رقم MD:994437
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة المدينة العالميه
الكلية:كلية العلوم الاسلامية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تبلور مشروع الدكتور عبد الكريم سروش في الفضاء الإيراني الشيعي الذي بدأت ملامحه تظهر بعد الثورة الإيرانية، فكانت كتابات سروش تنتقل بشكل واضح من التراث إلى سؤال الحداثة والتجديد عبر نقاشات وحوارات في ثوابت المعرفة الدينية يريد منها إصلاح الفكر الديني. ومن هذا المنطلق، قام سروش بقراءة جديدة للعقل الإسلامي من خلال نقد بنيته الداخلية وتفكيك مجالاته وحدوده، ومناقشة بديهياته الين تشكل أسس الإيمان عند المسلم. ولم يقتصر سروش على ذلك بل قام بتأسيس بشرية المعرفة الدينية وربطها بما يسميه السياق التاريخي للإنسان والأفق الذي تصدر منه المعارف؛ فالمعرفة الدينية عند الدكتور سروش تمثل نتاج قراءات واستنتاجات البشر الذين لا يتسمون بالعصمة وهي خلاف الدين مما يعني امتناع احتكار فهم الدين على فئة معينة وإتاحة المجال للآخرين مقترحا منهجا لتجديد المعرفة الدينية. رقام سروش أيضا بتقسيم المعارف الدينية وأصولها إلى ضرورية وثانوية، وذهب إلى أن الأخيرة لا تمثل صلب الدين وليست من ضروريات الإيمان؛ لأمما تمثل في نظره قشور الدين التي تتغير باستمرار وقد بسط ذلك في نظريته الذاتي والعرضي في الدين ليجعل الأمور التي يجب الاعتقاد بها لا يتجاوز عددها أنامل اليد. ولذلك أكد أن نطاق الدين محدود وأنه لا يعد المسلمين بالكثير. كما أنه وضع نظرية أراد من خلالها أن يحل معضلة الفرقة الناجية فخرج بفكرة الصراطات المستقيمة التي تؤكد فكرة تعدد الحقائق وصوابيه جميع المجتهدين والفرق والأديان كحل لإرساء التعايش والسليمة على وجه الأرض. وبالموازاة مع العرض قام الباحث ببيان الأخطاء التي وقع فيها الدكتور سروش وجانب فيها الصواب وأثر تداعيتها على صعيد الفكر الإسلامي.