عناصر مشابهة

جهود محدث المدينة عبدالمحسن العباد في العقيدة: دراسة وصفية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: كوالالمبور
المؤلف الرئيسي: العدواني، سعود جاسم جابر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فوده، عصام علي معوض (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:1 - 124
رقم MD:993858
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة المدينة العالميه
الكلية:كلية العلوم الاسلامية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هذا بحث بعنوان: جهود محدث المدينة عبد المحسن العباد في العقيدة دراسة وصفية، وقد سرت في هذا البحث المبارك على المنهج الآتي: مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة. فقد بينت أهمية موضوع البحث في المكانة العلمية التي تبوأها العلامة عبد المحسن العباد، فقد بذل حياته كلها لخدمة العلم. ومن أسباب اختياره إظهارا لجهود العلماء في تقرير عقيدة السلف ونشرها، ممثلة في جهود الشيخ عبد المحسن العباد، الذي سعى جاهدا لبيان الحق والذب عنه، ومواجهة الأعداء وكشف شبههم، وصنف في ذلك الكتب. ثم انتقلت للتعريف بحياة الشيخ العباد الشخصية والعملية، التي أسهمت في تكوين شخصيته العقدية الفذة، التي تجلت من خلال تلقيه العلم على يد علماء ربانيين كالشيخ محمد بن إبراهيم ومحمد الأمين الشنقيطي وابن باز، ومن خلال الأعمال التي تقلدها من أجل الدعوة إلى الله، ثم تناولت عقيدة الشيخ، التي هي عقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين، فقد وافقهم في جميع مسائل العقيدة، حيث وافق السلف في تقسيم أنواع التوحيد الثلاثة، وأركان الإيمان الستة، وأنه سلك مسلك السلف في الأسماء والصفات فأثبت صفات الله تعالى كما وردت في الكتاب والسنة من غير تحريف ولا تشبيه ولا تكييف ولا تعطيل وجعل قواعد وضوابط على ذلك. وفي منهج وجهود العباد في بيان عقيدة أهل السنة وفي تقريرها، فقد سلك الشيخ المنهج الصحيح في تقريره لعقيدة أهل السنة والجماعة، الذي هو الاستدلال بالكتاب والسنة، على وفق فهم سلف الأمة، وأن السنة حجة في جميع مسائل الدين، وأن عقيدة أهل السنة والجماعة مطابقة للفطرة السليمة، ودرج الشيخ في حقيقة الإيمان على مذهب السلف، بأنه قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ثم جاءت جهود العباد في الرد على المخالفين، فبين حقيقة عداء الشيعة العدائية لأهل السنة والجماعة، وعلى رأسهم الصحابة الكرام، وأن من سمات الخوارج انحرافهم بأنهم غلبوا جانب الوعيد وأهملوا جانب الوعد، ثم رسم الشيخ المنهج الذي ينبغي أن يسلك مع علماء أهل السنة والجماعة إذا بدر منهم الخطأ، بأن يكون بالرفق واللين كما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين. كما وضح العباد موقف الإسلام من العنف والإرهاب وأنهما خلاف الحكمة والموعظة الحسنة، التي أرشد إليها الباري جل وعلا. ثم موقفه من الحزبية والعصبية التي نتج عنها فتنة الهجر والتجريح وترتب عليهما التفرق والاختلاف والتهاجر، وكان اللائق بل المتعين التواد والتراحم بينهم، ووقوفهم صفا واحدا في وجه أهل البدع والأهواء المخالفين لأهل السنة والجماعة. فهذه أبرز المحاور التي شملت هذا البحث المبارك.