عناصر مشابهة
الارهاب الالكتروني والطرق الحديثة لتكوين التنظيمات الجهادية عبر شبكة الانترنت
| المصدر: | مجلة الحقوق والعلوم السياسية |
|---|---|
| الناشر: |
الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع14 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | لبنان |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 224 - 241 |
| رقم MD: | 991895 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى التعرف على الإرهاب الإلكتروني والطرق الحديثة لتكوين التنظيمات الجهادية عبر شبكة الإنترنت. فيعيش العالم اليوم موجة من الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأرواح والأموال اصطلح على تسميتها في أوساط السياسة الدولية والإعلام والفقه الدولي بالإرهاب الدولي وصارت جريمة الإرهاب من أكثر الجرائم خطورة على المجتمع الدولي بأسره الأمر الذي دعا الأمم المتحدة في عام 1972 لإضافة لفظ دولي إلى مصطلح الإرهاب الذي كان مستخدماً من قبل للتعبير عن تلك العمليات الإرهابية. وتناولت الدراسة الإرهاب الإلكتروني كصورة من صور الإرهاب الدولي فقد سقط المجتمع الدولي منذ عدة سنوات فريسة لخلاف كبير حول تعريف الإرهاب ووصف صورة مختلفة وقد اتسعت هوة الخلاف حول الإرهاب وتجريمه نتيجة للنزاعات والتناقضات السياسية والأيديولوجية التي سادت في فترة الحرب الباردة بين الكتلتين، كما تناولت مصادر تمويل الإرهاب عن طريق الإنترنت فيتم التمويل عن طريق استخدام الأنترنت للتخفي من خلال بيع المخدرات وبيع الآثار وتجارة الجنس. ثم تطرقت الدراسة إلى الطرق الحديثة لتكوين التنظيمات الجهادية عبر شبكة الإنترنت والمواقع الإلكترونية الخاصة بتجنيد الإرهابيين ووسائلها في الإغراء بالمال والتجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك إلى ضرورة التفرقة بين الإرهاب الإلكتروني والدين الإسلامي فما تصوره وسائل الإعلام الغربية من ربط بين الإسلام والعنف ساهم بشكل مباشر في ترسيخ فكرة أن الإرهاب صناعة إسلامية ومما يؤسف له أن الإسلامين المتطرفين غالبا ما يصفون أعمالهم الإرهابية بمصطلحات تسهم في شحن مشاعر الحقد. وأوصت الدراسة بسن القوانين أو التشريعات الخاصة التي تسد كافة الثغرات التي تكتنف جريمة الإرهاب الإلكتروني وسبل التحقيق فيها كالقوانين المتعلقة بكيفية اكتشاف الأدلة الإلكترونية وحفظها والأدلة التي تقبل قانوناً لإثباتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
