عناصر مشابهة

الوضع البيئي في المجتمع اليمني رؤية من منظور علم اجتماع البيئة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: بوسبعة، جاسم عبدالله عوض (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:61 - 80
ISSN:2537-0022
رقم MD:991882
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على الوضع البيئي في المجتمع اليمني من خلال رؤية ومنظور علم الاجتماع البيئي. فيُعد العمل مع الإنسان لكي يرشد سلوكياته في التعامل مع البيئة هو العنصر الحاسم في المحافظة عليها حتى يمكن تحويل الإنسان من عنصر يُشكل عبئاً على التنمية وخطراً على البيئة إلى عنصر يكون دافعاً لعملية التنمية ومحافظاً على البيئة وتعكس المشكلة السكانية في البلدان النامية انتشار الكثير من مظاهر السلوك غير الرشيد في التعامل مع البيئة وتبني بعض الأفراد لثقافة هامشية غير واعية أو مدركة للأخطاء التي يتعرضون لها نتيجة تلوث الوسط البيئي الذي يعيشون فيه. واستعرض البحث لمحة تاريخية عن اليمن والخصائص المورفولوجية للمجتمع اليمني ومنها الموقع الجغرافي وملامحة الطبيعية والخصائص الديموغرافية العامة للسكان والتقسيم الإداري لليمن حيث تنقسم إلى 21 محافظة بما فيها أمانة العاصمة ومحافظة ريمة وتنقسم المحافظات إلى 333 مديرية يتفرع منها 2200 مركز ويبلغ عدد الدوائر المحلية 5620 دائرة محلية أي مركز انتخابي وكذلك الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في اليمن ومنها الزراعي والصناعي. وأوضح البحث بعض المشكلات البيئية المنتشرة في اليمن فمن أهم مصادر تلوث المياه في اليمن مخلفات سكان الحضر والريف السائلة والصلبة التي تُطلق إلى المسافات المفتوحة أو يتم تجميعها في بيارات بأعماق متفاوتة تحت سطح الأرض وأيضاً مشكلة ردم الشواطئ والصيد الجائر والتصحر، كما أوضح القوانين والتشريعات وحماية البيئة في اليمن وتضمنت القوانين والتشريعات اليمنية والاتفاقيات الدولية كاتفاقية حضر استخدام التقنيات المؤثرة في البيئة لأغراض عسكرية أو أغراض أخري نيويورك 1985. وخلص البحث بالحديث عن البيئة والتنمية في اليمن فتوجد العديد من الآثار البيئية التي تلحق الضرر بالموارد الاقتصادية ومنها زيادة رقعة التصحر وانخفاض خصوبة التربة بسبب تشعبها وزيادة ملوحتها وتلوثها الكيماوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021