عناصر مشابهة

الروائي أمين معلوف: عندما تكون اللغة محور الهوية والتعدد محور التنوع

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشمالي، سامر أنور (مؤلف)
المجلد/العدد:ع244
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:28 - 30
رقم MD:991427
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول المقال موضوع اللغة محور الهوية والتعدد محور للتنوع من خلال حياه الروائي أمين معلوف. فيُعد معلوف المولود في بيروت عام 1949 كاتب فرنسي من أصول عربية فهو لم يأخذ تلك البلاد مكاناً للسكن والعمل فحسب بل اندمج في ثقافتها حتى صار جزءاً منها ولم يعد المهاجر الذي ينتمي إلى بلد آخر فقد كتب بالفرنسية أعماله جميعاً ولم يكتب أيا منها بالعربية رغم إجادته لها وحديثه بها بطلاقه كلغة أولي فقد غادر لبنان لدي بلوغه السابعة والعشرين من العمر أي سن ما بعد تبلور الهوية الشخصية والثقافية. وأوضح المقال أن قرار النزوح عن الوطن الأول كان اضطرارياً عام 1976 فقد أعقب اشتغال الحرب الأهلية اللبنانية التي شكلت تكتلات دينية مذهبية تركت أثراً بالغاً في نفس الكاتب وكان للانتقال من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية تأثير بارز على رؤيته للعالم من حوله بصراعاته ونزاعاته وذلك منذ عمله الأول حتى الأخير، كما أوضح مستويات الصراع الدينية والإثنية وهي الأبرز في كتابات أمين معلوف فهي كما يبدو تلح عليه وتشغله حتى يفرد لها تلك المساحة الكبيرة في معظم رواياته. ثم أشار المقال إلى الصراعات التي دارت في رواية ليون الإفريقي في القرون الوسطي بين الشرق والغرب على أجزاء من أرض القارات الثلاث إفريقيا وأوروبا وأسيا وتتورط فيه ممالك عدة ويبلغ ذروته عندما يأخذ طابعاً دينياً في الأندلس وخاصة بين المسيحيين والمسلمين وتنساق شخصيات الرواية في غمار مجريات الأحداث المتلاحقة دون أن يكون لها الخيار في الكثير من الأحيان فالصراعات الكبرى بين القوي المتنازعة أطاحت بجميع المكونات الاجتماعية وشتتت شملها في بقاع الأرض. وخلص المقال إلى أن عالم الروائي أمين معلوف يضج بالصراعات والنزاعات ولكنه عالم هادئ لأنه عالم الإبداع على الورق الأبيض فلا تراق قطرة دم واحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021