عناصر مشابهة
نحو مقاربة متعددة الأبعاد لمفهوم الثقافة
| المصدر: | مجلة الرافد |
|---|---|
| الناشر: |
حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع243 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الإمارات |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 47 - 51 |
| رقم MD: | 991239 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | استعرض المقال موضوع بعنوان مقاربة متعددة الأبعاد لمفهوم الثقافة. فمفهوم الثقافة تعتبر من المفاهيم المركبة والمعقدة التي تتداول باستمرار داخل كل المجتمعات الإنسانية، فيصعب تحديدها بشكل ثابت لكونها قابلة للتغيير والتجدد وتحمل بعداً نسبياً، فالثقافة ترتبط بشكل وثيق بالإنسان باعتباره فاعلاً اجتماعياً يدعي سيادته على الطبيعة بحيث إنه سخر لنفسه إمكانيات للسيطرة على هذه الطبيعة عبر وضعه لمعايير وقوانين تملي عليه سلوكاً معيناً يجب مراعاته وضبطه ووضعه في إطاره الاجتماعي قصد الالتزام به بشكل طبيعي. وتناول المقال مفهوم الثقافة في الأنثروبولوجيا فمنذ العصور القديمة أي في الفكر اليوناني والروماني القديم حيث اصطلح على الثقافة في تلك الفترة بأنها تشكل أعرافاً وتقاليد وعادات أخلاقية وأنها نسق فكري تغذيه المعرفة والتجربة، أما في العصور الوسطي فكانت الثقافة تعني البحث عن المثل العليا للمعرفة المتجردة أي أن الإنسان أتناء تلك الفترة كان يولي اهتماماً كبيراً بالتأمل والتفكير أكثر من اهتمامه بحياة العمل. واستعرض المقال الخصائص الأساسية للثقافة والتي اشتملت على أن الثقافة شيء قابل للتعلم، والثقافة شيء قابل للتناقل، والثقافة شيء اجتماعي، والثقافة لها وظيفة الإشباع والتوافق والتكامل. واختتم المقال بأن الهوية الثقافية تحيل بالضرورة إلى مجموعة انتماء الفرد الأصلية، ويكون الأصل والجذور بحسب الصورة الاعتيادية أساس كل هوية ثقافية، أي ما يعرف الفرد بصفة أكيدة وأصيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
