عناصر مشابهة
طارق بن زياد فاتح الأندلس لم يحرق سفنه وهذه هي الحقيقة
المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: |
حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع242 |
محكمة: | لا |
الدولة: | الإمارات |
التاريخ الميلادي: | 2017 |
الصفحات: | 96 - 104 |
رقم MD: | 991033 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | كشفت الورقة عن حقيقة حرق طارق بن زياد فاتح الأندلس للسفن. فقد ولد طارق بن زياد سنة 50 ه/ 640م ، وتولى طنجة سنة 89ه / 707م، ثم فتح الأندلس سنة 102ه / 720م، التي كان يمثل فتحها الحلم الأكبر له، وبعد مراسلات عديدة بينه وبين الخليفة في الشام وافق الخليفة على فتحها، وقاد طارق بن زياد جيش المسلمين واجتاز المضيق الذي يفصل بين شمال إفريقيا وأوروبا، والتقى الجمعان بالقرب من نهر لكه، ووقف طارق بن زياد يومها أمام جنوده وألقي خطبته المشهورة ثم هجم المسلمين على جيش القوط فدب الرعب في قلوبهم، وقيل إن طارق أحرق سفنه ويعتمد القائلون بحرق طارق للسفن التي عبر عليها على بعض العبارات التي وردت في هذه الخطبة والتي توهم بوقوع هذا الاحتراق، ولكن معظم المؤرخين المسلمين ولا سيما المتقدمون منهم الذين ينتمون إلى أزمنة مختلفة وأماكن متباينة يتجاهلون قصة إحراق طارق للسفن، ويتحدثون عن الفتح دون أدنى إشارة إليها وكأنها شيء لا أصل له. والراجح هو أن المسلمين كانت لهم سفنهم التي أنتجتها دور صناعة السفن في تونس وسوسة والتي عبروا عليها لفتح الأندلس ويستند هذا الترجيح إلى الاقتحام العربي المبكر للحروب البحرية، ومقدرة العربي على التعامل مع البحر وركوبه. وختاما يعد حرق السفن عمل انتحاري يحرمه الإسلام ومغامرة ليس ثمة موجب لها، كذلك فإنه أمر لم يكن جائزا من الناحية الاستراتيجية، وليس له ما يسوغه، بل هناك ما يمنعه، فلا يمكن لطارق بن زياد أن يقطع وسيلة النجاة للعودة، خاصة أنه في أرض مجهولة ولا يعلم مصيره ولا مصير جنوده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|