عناصر مشابهة

بلاغة المقدس فى الأدب الإسلامي البلجيكي: قراءة تحليلية فى الموروث الإسلامي فى شعر المهجر الجديد: الطوفان فى نوحه الأخير أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات المخبر
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الآداب واللغات - مخبر اللسانيات واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الرحاوي، فارس عبدالله بدر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:217 - 237
ISSN:2392-5396
رقم MD:990678
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The Arab Islamic emigrants increase in numbers for many reasons. They represent socio-culturally and polirically Arab –Islamic Societ Because of place changing and being far away from their native homeland ,they are motivated to of well. In this sense, their Islamic developed poetry can be read as poetry of exile or emigration for it. Contains critically and thought fully its own variation codes and imageries, which are subjectively. Choosing the Iraqi poet Magid Matrood and his collection of poetry "The flood in its weeping" does not come by chance. We have read it critically so well that we found many Islamic illuminations that are rarely found in any other contemporary Islamic poet. Certainly, the new place of living gave him an obvious channel of expression through religious touches. His collection of poetry forms an opening of Islamic symbolic poetry based on the holy Quran. And The Companions of the prophets statements.

إن الجاليات العربية المسلمة – ومنهم الشعراء والكتاب والفنانون – تتزايد يوما بعد يوم في كثير من دول المهجر لأسباب لا يمكن حصرها، وهي تنتمي من الناحية السوسيو – ثقافية والسياسية إلى المجتمع الإسلامي، ومما لا شك فيه، أنها تشكل واجهة إعلامية من الناحية العقدية والثقافية والسياسية لما تنتمي إليه، وإن الهجرة والغربة وتغيرات المكان، عملت على تحفيز الجانب الإبداعي (الذاتي والموضوعي) لديه. ومن هنا يمكننا قراءة هذا الإبداع الإسلامي بوصفه شعر المنافي أو المهجر الجديد على نحو مغاير – في الكيفية النقدية والفكرية – لما كان عليه شعراء المهجر في القرن التاسع عشر، لما فيه من تنوع وترميز وتخييل، يمتزج فيه العقدي بالثقافي السياسي، انطلاقا مما يتحقق بــ (ثقافة المنفي)، الذاتي قبل المكاني، وذلك لسبق التأصيل العقدي وثقافة على ما يمكن تسميته بــ (ثقافة الاكتساب) في وطن المنفي، إذ إن للمقدس سلطته العليا في الأدب الإسلامي على نحو عام، بوصفه العقدي الذي يلازم الأديب المسلم أينما كان. إن اختيارنا لمجموعة الشاعر المهاجر ماجد مطرود (الطوفان.... في نومه الأخير)، وهو عراقي الأصل، لم يكن من قبيل الصدفة، وإنما كان بعد اطلاعنا عليها وقراءتها قراءة نقدية جادة، ووقوفنا على ما احتوت من إشراقات إسلامية كثيرة ومتنوعة ومتفردة.