عناصر مشابهة

صور النظرية السياقية فى الدراسات البلاغية المناسبة فى "سورة طه" أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات المخبر
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الآداب واللغات - مخبر اللسانيات واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: زريق، ابتسام لمنور (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:149 - 163
ISSN:2392-5396
رقم MD:990446
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الدراسة صور النظرية السياقية في الدراسات البلاغية المناسبة في سورة طه أنموذجاً. فقد اختلف الباحثون في تعريفهم للسياق فلم يتفقوا على تعريف محدد له ومن التعريفات السائدة للسياق تعريف أورده كل من ديكرو وتودوروف في القاموس الموسوعي لعلم اللغة، ويُفهم من خلال هذا التعريف أن للمجتمع وظيفته في تحقيق العملية التواصلية التي تعد فيها اللغة الواسطة الفعالة يتبادل من خلالها الأفراد أفعال الكلام الناتجة عن سياق ما فالسياق هو السبب في إنتاج الأفعال الكلامية وهو الضامن لتلقيها قبولاً أو رفضاً. وتناولت الدراسة النظرية السياقية في الدراسات البلاغية من حيث توضيح مفهوم نظرية النظم فيرجع جل الدارسين مفهوم السياق اللغوي إلى نظرية النظم التي يعرفها عبد القاهر الجرجاني أن النظم ما هي إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو وتعمل على قوانينه وأصوله وتعرف مناهجه التي نهجت فلا تزيغ عنها وتحفظ الرسوم التي رسمت لك فلا تخل بشيء منها، وعليه فإن ركيزة ضم الألفاظ بعضها إلى بعض هو التزام علم النحو وأحكامه ومعرفة قوانينه التي تضمن صحة النظم. ثم تطرقت الدراسة إلى النظرية السياقية في الدراسات البلاغية النصية وأوضحت فيه علم المناسبة ومناسبة اسم السورة للمضمون ومناسبة أول السورة لآخرها، كما تطرقت إلى التناسب الخارجي في سورة طه وعرض فيها مناسبة السورة لأواخر سورة مريم وكذلك مناسبة السورة لأوائل سورة الأنبياء لما اشتملت آخر سورة طه على الوعد والوعيد للكفار وبيان مالهم بعد أن أعرضوا عن الرسول ? وخالفوه باستمرارهم على شركهم وطغيانهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"