عناصر مشابهة

التأويل في كتابات حامد نصر أبو زيد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات المخبر
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الآداب واللغات - مخبر اللسانيات واللغة العربية
المؤلف الرئيسي: شكورة، ليلي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3,4
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:209 - 223
ISSN:2392-5396
رقم MD:990361
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الورقة البحثية إلى التعرف على التأويل في كتابات حامد نصر أبو زيد. تناولت الورقة كتابات نصر حامد أبو زيد التي سعت إلى تقديم قراءات عميقة لمفهوم النص بوصفه مرتكز المعرفة، ومصدر إنتاج الثقافة والحضارة عمومًا. وعرضت تعريف التأويل لغة ويعني المرجع والمصير، أما في الاصطلاح هو عملية التحام وتشابك وصراع بين فهمين أو أكثر تنتهي بتسوية لغوية بين ما عبر عنه في لغة النص الأولى وبين ما يمكن إظهاره. وأوضحت تعالق مصطلح التأويل بمصطلحات تقارب دلالته وتحاول النهل من معينه، ولكنها لا تعدو أن تكون مستوى من مستوياته وهي مصطلح القراءة والفهم والتفسير. وتطرقت إلى خصائص القراءة التأويلية وهي، الفرضية، والمقصدية، والسياق، وتأويل النص لا استعماله. واستعرضت جوهر التأويل وماهيته عند نصر حامد أبو زيد الذي يري جوهره في التفسير الذي يتمسك فيه أصحاب المدرسة النصية في الثقافة الإسلامية بقداسة النص، وعدم قبول أي رأي عقلي من شأنه البحث عن طرائق تأخذ بالحسبان معطيات الزمان والمكان. وأوضحت ماهية النص عند نصر أبو زيد؛ فجوهر العملية التأويلية عنده قائم على معضلة تفسير النص بشكل عام سواء أكان هذا النص تاريخيًا أم دينيًا أم أدبيًا، ويرى المجالات الفكرية للثقافة الإسلامية على ثرائها وتنوع أبوابها ومباحثها وقضاياها تسيرها بنية فكرية واحدة تتلون بعدة ألوان (فاللغة، والبلاغة، والمنطق، والفلسفة، وعلم الكلام) تحاول تشكيل لبنات الوعي الثقافي العربي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى نصب الفقهاء والدعاة والوعاظ أنفسهم أوصياء على الدين؛ ليتحكموا في العباد باستعارة سلطة دينية مطلقة مقدسة ينكرها النص القرآني ذاته، ومن مظاهر ذلك رفع اجتهادات السلف أمثال الشافعي (ت 204 ه) إلى منزلة القرآن الكريم ومحاولة إسقاطها على الحياة الراهنة بكل ملابساتها ومستجداتها ومتغيراتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023