عناصر مشابهة
تأثير الألعاب الإلكترونية على التنشئة الاجتماعية للأطفال
| المصدر: | مجلة الحوار الثقافي |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج6, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 286 - 291 |
| DOI: | 10.37140/1701-006-001-040 |
| ISSN: | 2253-0746 |
| رقم MD: | 989686 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | "كشفت الدراسة عن تأثير الألعاب الإلكترونية على التنشئة الاجتماعية للأطفال. وتطرقت الدراسة إلى نمو اللعب لدى الطفل، حيث أن لعب الطفل إنما يدل على أنه في أحسن حالاته النفسية والجسمانية، فهو يساعده على النمو من جميع النواحي فهو يسمح له بالتدريب على الأدوار الاجتماعية، وهو إلى جانب ذلك يخلصه من انفعالاته السلبية ومن صراعاته وتوتره ويساعده على إعادة التوافق، وكل ذلك دونما مخاطرة أو التعرض لنتائج ضارة، ويمر لعب الطفل من منظور نمائي بالمراحل التالية، اللعب في سن العامين: يتميز لعب الطفل في هذه المرحلة بأنه تلقائي حر تنقصه القواعد والتنظيم وانه فردي وليس جماعي. لعب الأطفال في سن ما قبل المدرسة: يحتاج أطفال ما قبل المدرسة إلى من يساعدهم على التمثيل الدرامي والعرائس وملابسها، وكذلك إلى مواد تتيح لهم الفرصة لممارسة الفنون الابتكارية مثل الألوان وخامات التشكيل الفني وأجهزة التسجيل. كما استعرضت أهداف الأنشطة اللعبية، ومنها: أن يكون للأطفال دافعية مرتفعة لممارسة الألعاب المختلفة حسب ميولهم وفي حدود قدراتهم، وتنمية وتدعيم الاتجاهات الموجبة للأطفال نحو الألعاب المختلفة والمتنوعة، أن يكون الأطفال أكثر إلماما بالمعلومات الحديثة عن طبيعة الإبداع والابتكار وذلك من خلال اللعب. وختاما فإن خبرات التنشئة الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل تشكل جزئيا هويته ومعارفه واتجاهاته وموافقه وشخصيته وهذه الخبرات والعمليات التربوية يتعرض لها الأطفال عن طريق الأسرة والمدرسة وجماعة الرفاق وأدوات الإعلام، والتي كان في مقدمتها التليفزيون على اعتبار أنه أقل خطورة وضررا من الإنترنت والألعاب الإلكترونية اليوم. وأيا كانت مصادر هذه الخبرات فإن الوعي الكامل بأخطارها وأبعادها وحدود استخدامها يبقى أهم موضوع تتناوله الأبحاث والدراسات لأنه لا يتعلق بحالة أو بفرد لكنه يتعلق بخصائص جيل بأكمله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
