عناصر مشابهة

هجرة الموارد البشرية منظمات العمل: المسببات والحلول

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: هواري، معروف (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:266 - 273
DOI:10.37140/1701-005-002-040
ISSN:2253-0746
رقم MD:989605
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلطت الدراسة الضوء على هجرة الموارد البشرية منظمات العمل (المسببات والحلول). فتعتبر ظاهرة هجرة الموارد البشرية منظمات العمل أو ما يعرف بترك العمل من المشكلات التنظيمية التي تستدعي البحث والدراسة من طرف الأخصائيين والباحثين في مجال العمل والتنظيم، بحيث تشير التقارير لمختلف الهيئات للمنظمات الوطنية والدولية في ارتفاع معدلات انتشار الظاهرة وسط أكبر المنظمات وفي القطاعات وكل الدول، وهذا مرتبط أساساً بمجموعة من الأسباب داخلية وخارجية. وتضمنت الدراسة عدد من المحاور، تناول المحور الأول أنواع هجرة منظمات العمل والتي تمثلت في هجرة داخلية، وهجرة خارجية. وأوضح المحور الثاني سلبيات ظاهرة هجرة الموارد البشرية من منظمات العمل وهي، فقدان عوائد التكوين، انخفاض الروح المعنوية للعاملين الباقين، ارتفاع النفقات المالية للمنظمة، وفقدان المكانة المهنية التي كان يمتلكها. وأشار المحور الثالث إلى إيجابيات ظاهرة هجرة الموارد البشرية ومنها، استغلال الوظائف الشاغرة لتوظيف عاملين ذوي خبرة وكفاءة أكثر من السابقين. وأظهر المحور الرابع أسباب هجرة الموارد البشرية منظمات العمل وتمثلت في ضعف العوائد المادية، انخفاض مستوى الرضا الوظيفي، تدهور الظروف المادية للعمل، انتعاش سوق العمل، ضعف العدالة التنظيمية. وتطرق المحور الخامس إلى الحلول المقترحة للحد من الظاهرة على مستوى منظمات العمل ومنها، العمل على خلق وتبني سياسة تثمين الموارد البشرية. وبين المحور السادس واقع ظاهرة هجرة المنظمات وسط المؤسسات الجزائرية، فمن بين القطاعات التي تشكو من الظاهرة، القطاع الصحي، قطاع الطاقة والمحروقات، قطاع التعليم العام. وختاماً على المؤسسات الجزائرية وخاصة العمومية وضع استراتيجيات للحد والتحكم في ظاهرة هجرة الموارد البشرية منظمات العمل بسبب الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى ارتفاع معدلات الظاهرة واستفحالها وسط كل القطاعات، ورفع التحدي أمام اشتداد التنافس بين المنظمات العاملية وحتى المحلية لاستقطاب المورد البشري المؤهل والكفء وذوي الخبرة والأداء المتميز للاستفادة منه واستغلال مكتسباته المعرفية والمهارية الادائية لاستثمارها لصالح المنظمة المستقبلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"