عناصر مشابهة

مواقف أمريكا ومخاوف السعودية من ثورة 26 سبتمبر 1962 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني
المؤلف الرئيسي: نعمان، لطفى فؤاد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج18, ع54
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:145 - 162
ISSN:1528-6657
رقم MD:988329
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن مواقف أمريكا ومخاوف السعودية من ثورة 26 سبتمبر 1962م. وبينت الورقة أن حرب هذه الأيام الجائرة والدائرة والطائرة في أجواء وأنحاء اليمن فتحت مجدداً باب التنقيب عن المتوفر من جزيئات صورة شاملة لما وسط الدوائر الكبرى حول شؤون صغري تعكر أجواء اليمن، وتبين كيف بات اليمن بشؤونه وشجونه شاغلاً رئيساً كان أو عارضاً وفاعلاً في جداول حسابات الكبار، وذكرت الورقة أن إذ كانت ثورة أو انقلاب وحركة 26 سبتمبر 1962م، حدثاً مهماً ضمن سلسلة حوادث شبه الجزيرة العربية، فقد اكتسبت من دون شك أهميتها من حيث موقع اليمن المتاخم لكبري مواطن النفط، أي المملكة العربية السعودية والمجاور لأعتي قوي الاستعمار الغربي القديم، أي المملكة المتحدة بريطانيا بالجنوب اليمني المحتل، وارتباطات الثوار اليمنيين بمعسكر عربي قومي ناهض بأعباء الشعارات في مواجهة أهل العباءات المصنفين بالرجعيين. كما أشارت إلى أن اليمن كبلد يتمتع بمواقع استراتيجي وجوار حساس وتأثر ثوري، كان مجهولاً لدي كومر، المعني الأمريكي بأمر اليمن، وزمرته بالبيت الأبيض، وحين سمعوا باليمن أول مرة ظنوه "قطعة فوق سطح القمر" حد تعبيره. واستعرضت الورقة مذكرة من مستشار الأمن القومي روبرت كومر إلى الرئيس كينيدي، ومحادثة الرئيس كينيدي مع الأمير فيصل. واختتمت الورقة بأن المحادثات الثنائية بين الأمير فيصل والرئيس، فقد دعا الأخير الأول إلى البقاء على تواصل شخصي مباشر، إذا فضل ذلك، في المسائل ذات الصلة بالعلاقات المشتركة أو أي موضوع متصل بأحداث الشرق الأوسط وسياسة الولايات المتحدة تجاهها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021