عناصر مشابهة

تقرير حول أطروحة في موضوع: الظاهر والمؤول في القرآن الكريم: دراسة أصولية فقهية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ذخائر للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات - مفاد
المؤلف الرئيسي: بالقاري، عبدالإلاه (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:235 - 239
ISSN:2458-7168
رقم MD:987596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الورقة تقرير حول أطروحة عن الظاهر والمؤول في القرآن الكريم. ناقشت كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس في عام 2018 أطروحة اهتمت بقضية الظاهر والمؤول في النص القرآني، واعتمدت على المنهج التحليلي، موضحةً منهج علماء الأصول في دراسة الظاهر والمؤول مع بيان أثر ذلك في تفسير النصوص الشرعية، وبيان المراد منها معنى وحكمًا. وأوضحت الأطروحة أن الظاهر والمؤول يُعدان مسلكين علميين إجرائيين في تفسير وقراءة النص الشرعي واستنباط الأحكام منه. وتناولت الأطروحة بيان الظاهر عند الأصوليين في اللغة وفي الاصطلاح الأصوليـ وذكر أنواعه وحكم العمل به والحديث عن تجلياته. كما حرصت على الاهتمام بالقواعد المتعلقة بالظاهر، وعرضت بعض التطبيقات الفقهية للظاهر في القرآن. كما تطرقت بالحديث عن التأويل عند الأصوليين، وأنواعه وحكمه، وما يندرج تحته، مبينةً قوانين تأويل النص القرآني والدليل عليه، والتعرف على متجليات المؤول، وتتبع القواعد المتعلقة بالمؤول، وإيراد مجموعة من الآيات القرآنية ذات الموضوع الواحد وترتيبها حسب الأبواب الفقهية مع التنصيص وبيان اللفظ المؤول فيها. وتوصلت الأطروحة إلى عدة نتائج قامت الورقة بعرضها في الخاتمة ومنها، أن التقعيد الأصولي لثنائية الظاهر والمؤول تأمين لمداخل قراءة النص الشرعي عمومًا والنص القرآني خصوصًا من تأويلات الجاهلين، وتحريف الغالين وانتحال المبطلين، فلا نملك اليوم والعالم في مخاض وتطاحن فكري إلا أن نحوط النص الشرعي بقواعد عاصمة من الزلل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024