عناصر مشابهة
وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تنمية الوعي بين طلاب الجامعات: دراسة حالة طلاب جامعة النيلين
| الناشر: |
الخرطوم
|
|---|---|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 1 - 165 |
| رقم MD: | 986714 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | جامعة النيلين |
| الكلية: | كلية الدراسات العليا |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | تناول البحث أثر وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تنمية الوعي بين طلاب الجامعات-دراسة حالة طلاب جامعة النيلين. تمثلت مشكلة البحث في عدة تساؤلات هي، إلى مدى ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في الوعي لدى الشباب، هل لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دور سلبي بدخولها كبديل للمصادر الأصلية لتلقي المعلومات المفيدة كالكتب والمراجع العلمية، ما هي الاستفادة من وسائل التواصل في المعرفة المفيدة وهل تلقى الشباب لمعلومات خاطئة يؤثر على وعيهم الاجتماعي هدف البحث إلى التعرف على الآثار السالبة لوسائل التواصل الاجتماعي على الوعي الاجتماعي للشباب، الوقوف على نوعية المعلومات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها على تفكيرهم ووعيهم، قراءة مدى استفادة الشباب من وسائل التواصل الاجتماعي وكيف أثر في وعيهم، تسليط الضوء على خطورة المعلومات المتحررة من القيود الاجتماعية وأثرها على سلوك الشباب توصل البحث إلى عدة نتائج أهمها: ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة معارف الطلاب بثقافات مختلفة حول العالم، ويرجع ذلك إلى تكوين صداقات مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم وكذلك الاشتراك في مجموعات ذات أبعاد أخرى لا صلة للمواطنة فيها، استفاد الطلاب من المواضيع الدراسية المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال تكوين مجموعات خاصة بالطلاب في نفس المستوى. يولي الطلاب اهتمام بتكوين علاقات افتراضية مع الجنس الآخر وربما يرجع ذلك بسبب أن الطلاب في سن الجامعة لديهم اهتمام بالتعريف بالجنس الآخر أوصى البحث برقابة الأبناء والتعرف على اهتماماتهم خاصة المواقع التي يحرصون على تفصحها في مواقع التواصل الاجتماعي، على الإعلام الرسمي ضرورة التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدد الاستقرار السياسي وتوضيح الحقائق عن الظواهر والقضايا التي قد تحدث بشفافية حتى لا يتلقون الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي التي ليس لديها مصادر موثوقة، على الجامعات الاهتمام بالطلاب من ناحية تشكيل الوعي الاجتماعي والسياسي حتى لا يقعوا ضحية الشائعات والأخبار الكاذبة. |
|---|
