عناصر مشابهة

صورة المغرب بين الرحلة والترجمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الكتاب السنوي لأعمال مختبر السرديات والخطابات الثقافية
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - مختبر السرديات والخطابات الثقافية
المؤلف الرئيسي: بحراوي، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:159 - 164
ISSN:978-9920-794-00-8
رقم MD:986586
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على صورة المغرب بين الرحلة والترجمة، وذلك من خلال كتاب " الرحالة الفرنسيون إلى المغرب (من القرن السادس عشر إلى ثلاثينيات القرن العشرين)" لرولان لوبيل والذي ترجمه الأستاذ "حسن بحراوي". واستعرض الكتاب أول أسباب هذه النازلة وهي الكتابة أو الرواية الكولونيالية، وهي سبب سياسي في المقام الأول، عندما احتلت فرنسا الجزائر عام (1830)، وظلت هناك لقرن وما يزيد، لذلك ظل الإستعمار مهدداً في الجزائر حتى جاء الاستقلال متأخراً مع بداية الستينات، وعندما عزم الاستعماريون الفرنسيون على احتلال المغرب، انتبهوا إلى أن الغزو العسكري لابد أن يكون مسبوقاً بغزو فكري. وأكد "رولان لوبيل" أن الرحلات التي عثر عليها، كانت غرائبية لأن صورة المغرب في الذهنية الأوروبية والذهنية الفرنسية، كان مرادفاً للغرائبية، فكل ما يشاهده الفرنسي عندنا يدخله في خانة الغرائبي. وبين المقال أن هذه الرحلات الموصوفة بالدقة والحس النقدي لم تخل من الروح الاستعمارية، دون إغفال وجود جماعة من العلماء الذين تجاوزوا بعملهم الرؤية الاستعمارية لأنهم كانوا علماء حقيقيين. وختاماً توصل المقال إلى أن هذا الكتاب اعتمد في متنه على رحلات تحتفي أكثر من غيرها بمظاهر الغرائبية التي تعترض طريقها والتي تضج بالمفارقات (طبيعة خلابة ومزروعات فوضوية، غياب شبه تام للطرقات المعبدة والجسور وندرة للسكان المحليين الذين كانوا يتفادون التواجد في أماكن عبور المخزن وأعوانه وضيوفه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018