عناصر مشابهة

المعرفة عند ابن عربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الكتاب السنوي لأعمال مختبر السرديات والخطابات الثقافية
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - مختبر السرديات والخطابات الثقافية
المؤلف الرئيسي: رشد، توفيق (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:123 - 134
ISSN:978-9920-794-00-8
رقم MD:986567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن المعرفة عند ابن العربي. واشارت الورقة إلى البدايات السردية فقد استبعد استعمال مفهوم الخطاب في هذا المقام نظراً لما ينطوي عليه هذا المفهوم من غموض والتباس ولكن هذا النتاج الذهني البشري سواء كان نثراً أو شعراً منطوقاً أو مكتوباً فردياً أو جماعياً ذاتياً أو مؤسسياً إنما هو حكاية سردية كبري لها ساردين ورواة، وقد شارك هذا العمل الوقائي كل من الأدباء والفقهاء والمتصوفة ثلاث طبقات من الناس تُمثل ثلاث نزعات ثابته للفكر الإسلامي وثلاثة حلول خادعة وناجعة إلى حد مدهش لطمس الشعور بمأساة الحياة. واستعرضت الورقة ماهية العلماء في الإسلام وكيفية حبكهم لسرديتهم فقد رسخ في الذهنية الإسلامية أن هناك فترة محددة من التاريخ الإسلامي كان السياسي والعالم شخصية واحدة ثم افترض الإسلام وجود العلماء لأن أساسه نص مقدس لابد أن يفسر ويؤول. وأوضحت الورقة أن ابن العربي لم يقدم عقيدة أو مذهباً فكرياً يمكن أن ندرجه في تاريخ الأنساق والمذاهب فلغته رمزية كل شيء فيها هو ذاته وشيء آخر فالكتابة عنده هي سفر في اتجاه الاسرار فهو يعلن من خلالها تأويلاً لحياته وتجاربه الفردية منفلتاً بذلك من الأزواج الميتافيريقية، كما أوضحت أنه يميز بين ثلاث مراتب للعلوم علم العقل وعلم الأحوال وعلم الأسرار وانه يمكن رصد عند ابن عربي مستويين من مستويات اللغة هم المتواطأ عليها واللغة الإشارية وهي خاصة بالله والرسول. وخلصت الورقة إلى حديث ابن العربي عن الحيرة فهي ليست توجها عدمياً أو تعجيزيا بل هي انخراط في مسيرة الإبداع المعرفي فالحيرة تنبني على أساس التعارض الوجودي بين المحدود واللامحدود بين المنتهي واللامنتهي وإذا كانت الحيرة سارية تشمل الفلسفة والتصوف وغيرهما فإن حيرة المتصوفة هي أعظم حيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018