عناصر مشابهة

الواقعية الإسلامية في شعر "محمد حكمت وليد"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الرومى، سمية بنت رومى بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:9 - 75
ISSN:1110-7839
رقم MD:986342
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول البحث الواقعية الإسلامية في شعر محمد حكمت وليد، والواقعية هي الرباط السليم المتوازن الذي يجمع بين الأرض والسماء، بين الطبيعة المحسوسة والطبيعة غير المحسوسة أو هي: "التعبير عن واقع النفس الأرضي المرتبط بالواقع الحقيقي الروحي المتسامي المرتبط بالخالق (عز وجل)". اتسم تناول الشاعر محمد حكمت وليد لجوانب الضعف الإنساني والانحراف بالتوازن؛ ففي الوقت الذي ابتعد فيه عن المثالية البعيدة عن الواقع ابتعد عن السلبية الهادمة وركز عنايته على الجوانب العملية المثمرة التي تحقق الجانب الواقع الإيجابي، وهو في ذلك راعى المنهج الرباني الذي يتناول هذه الجوانب بالتلميح والوقفات العابرة التي تحقق الهدف الإيجابي الذي يقصد إليه الخطاب الشعري البناء. ظهرت الواقعية في الموضوعات التي تناولها في شعره فقد عالج مشكلات الإنسان المسلم داخل وطنه وخارجه حيث كانت الهاجس والهم الذي يشغل الشاعر محمد حكمت وليد، ويكاد ينتظم قصائده ودواوينه التي أنتجها وبين البحث سمات الواقعية الإسلامية فنيا وموضوعيا وتفردها في طريقة الطرح التي بينت أن الواقعية الإسلامية من أساسيتها ومبادئها وجود الخير في الإنسان وما الشر إلا قشرة يستطيع الأدب بفاعليته التغلب على هذه القشرة وتفعيل الخير الذي فطر الله الإنسان عليه. اتسم شعره في عمومه بالواقعية الإسلامية التي تجمع بين الروح والمادة، وهذا ما يطمح إليه العالم بعد سقوط كثير من المذاهب الأدبية، وبالتالي يمكن أن يحقق شعر محمد حكمت وليد صفة العالمية إذ تظهر فيه حقائق الإسلام، وقواعده الإنسانية، فهو شعر يواجه الظلم والطغيان، وتظهر فيه الحكمة والموضوعية، كما أن الإيمانيات التي يتميز بها تجعله قريبا من النفوس الظامئة للروحانيات التي يفتقدها العالم المادي.