عناصر مشابهة

الآثار الاقتصادية والسياسية للنزاعات الأفريقية: دراسة حالة السودان - منظمة جنوب كردفان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: تاور، اميرة جلال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعوري، حسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 200
رقم MD:986209
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة النيلين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتناول هذا البحث النزاعات الإفريقية وآثارها على الأوضاع الاقتصادية والسياسية حيث تشكل الصراعات والحروب الأهلية في أفريقيا إحدى الظواهر الخطيرة التي لها جذورها التاريخية ومحدداتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية ولا تعتبر الصراعات المسلحة أو الحروب الأهلية الناجمة عن الاختلافات العرقية وغيرها ظاهرة جديدة بل تعتبر امتدادا لما شهدته القارة الإفريقية قبل الاستقلال وبعده فأكثر النزاعات التي حدث بالعالم كانت بأفريقيا إضافة إلى حالات التطهير العرقي والمذابح الجماعية. وتتضمن هذه الدراسة في أشكال النزاعات السياسية والعرقية التي حدثت في الدول الأفريقية و التي خلقت من ورائها كثيرا من الأثار السالبة التي انعكست علي الشعوب الإفريقية من تخلف وفساد الأنظمة السياسية وفساد أجهزة الحكم ولقد عرفت إفريقيا في أجهزة الإعلام العالمي بالنزاعات والحروبات والإضرابات السياسية وأغلب الدول الإفريقية ما زالت تعاني من ويلات الحروب الأهلية التي كانت السبب الأساسي في الفقر والمجاعات والأمراض والتخلف والجهل، وأدت التطورات الاقتصادية والسياسية والثقافية الجديدة (المتعلقة بالعولمة) إلى لجوء الجماعات الأثنية والدينية والثقافية للخروج من احترام سيادة الدولة وانحسرت تلك السيادة في مطالبة الجماعات واتجاهها إلى الانفصال عن الدولة والدخول في حروب أهلية بحثا عن التأمين الذاتي واتخذت ذلك صورا مختلفة شملت الإقلابات العسكرية والحروب الأهلية والحركات الانفصالية وغيرها مما جعل هذه الجماعات تميل إلى انتماءاتها أكثر من ولاءها الدول القومية وتمثل مصدر من مصادر الفوضى والاضطراب في العلاقات وتهديد الأمن والسلم بحكم الطبيعة القبلية التي تتميز بها القارة وأخذت الدراسة في محورها الأخير من الأساسية والهامة للنزاعات وهي إتباع سياسة اقتصادية رشيدة تحقق النمو والتقدم الاقتصادي والذي يحقق الاستقرار والرفاهية الاجتماعية ويجب احترام الاتفاقيات الخاصة بالنزعات أو وقف اطلاق النار أو بحقوق اللاجئين وتوفير سبل الحياة الكريمة التي تحفظ حقوق المرأة والطفل باعتبارهم المتضرر الأول من تلك الحروب والنزاعات وان جهود السلام و الأمن تأتي إلا بجهود أفريقية وحلول أفريقية حتي يمكن للقارة أن تقف على قدميها وتحتل مكانتها بين القارات وتحتاج إلي نضال متواصل يحقق صياغة قيم تحترم حرية الشعوب وتهتم في تقديمها لحضارة إنسانية راقية. الاهتمام بالتعليم فهو أكثر ملائمة التفاهم والتسامح الأثنى كما أن التوعية والتنوير في وسائل الإعلام يخلق شعورا بالهوية الوطنية بحيث تتجاوز الولاء الأثنى.