عناصر مشابهة
المواجهة التشريعية لجرائم الإرهاب الالكترونى: دراسة تحليلية
| العنوان بلغة أخرى: | The Legislative Confrontation For Crimes Terrorism Cyper: Analytical Study |
|---|---|
| الناشر: |
عمان
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| الصفحات: | 1 - 104 |
| رقم MD: | 986005 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
| الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
| الكلية: | كلية الدراسات العليا |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | إن الإرهاب الإلكتروني ظاهرة مستحدثة وخطيرة وهي تدق ناقوس الخطر لتعلن لمجتمعات العالم عن كبر حجم الخطر ومقدار الخسائر التي يمكن حدوثها نتيجة لارتكابها، بكونها تهدف إلى الاعتداء على المعلومات وتستهدف الاعتداء على حياة الإنسان وتهديد الأمن القومي للمجتمعات والدول، حيث أن تلك الجرائم تنفذ في الظلام والخفاء من أشخاص يتمتعون بصفات معينة ويمتلكون وسائل تقنية المعلومات اللازمة. وكانت من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة والمتمثلة في عدم كفاية بعضا من النصوص والتشريعات الجزائية سواء التشريع الجزائي الأردني أو التشريعات الجزائية العربية في مواجهة جريمة الإرهاب الإلكتروني، حيث يأتي ذلك من خلال عدم وجود تعريف واضح ودقيق لظاهرة الإرهاب بصفة عامة والإرهاب الإلكتروني بصفة خاصة، الأمر الذي يؤدي إلى الخلط بين جرائم الإرهاب الإلكتروني والجرائم الإرهابية من جهة، ومن جهة أخرى التوسع في التجريم بسبب ارتباط بعض الصور الإجرامية الأخرى بجريمة الإرهاب الإلكتروني أما بالسلوك أو بالنتيجة، مما يؤدي إلى دخول تلك الصور الإجرامية دائرة التجريم والعقاب. لذا ومن هذا المنطلق ندعو إلى تفعيل الدور الوقائي الذي يسبق وقوع جريمة الإرهاب الإلكتروني، وذلك من خلال تفعيل دور المؤسسات التوعوية (الأسرة، المدرسة، المسجد، الجامعة، أجهزة الأعلام، مواقع التواصل الاجتماعي)، وذلك بالتوعية بخطورة هذه الجرائم على الأسرة والمجتمع والدولة، والسعي إلى تقوية الوازع الديني. |
|---|
