عناصر مشابهة

الحال في اللغة السريانية: دراسة تطبيقية علي بعض النماذج الشعرية والكتاب المقدس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: السمان، عبادة فوزي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع39
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:75 - 105
ISSN:1110-7839
رقم MD:985746
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:حاول هذا البحث دراسة الحال في اللغة السريانية فأمكن من خلال ذلك التوصل إلى النتائج التي كان من أهمها: أولا: أقترح البحث فكرة شاملة قادرة على احتواء الحال بأنواعه، وتتمثل هذه الفكرة في النظر إلى توضيح الآراء والنظريات المختلفة وتعريفها عن الحال بين النحاة السريان الأوائل مثل يوسف الأهوازي، الطيرهاني، برشينايا، برزعبي وابن العبري وأيضا أراء المستشرقين مثل نولدكه، فيليب والنحاة العرب كالرزي، القرداحي، الكفرنيسي وأقليمس داوود وغيرهم. ثانيا: استنتج البحث أن النحاة السريان الأوائل والنحاة الآخرون كانوا مختلفين في دراستهم للحال فمثل الطيرهانی 1049 م وبرشينايا ١٠٥٦ م كانوا يروا أن استخدام الحال في الجملة لا يغنى عن وجود الفعل، وابن العبري 1226 م يرى أن الحال هو تجسيد للحالة النفسية كما ذكر البحث، أي أنه تم دراسة الحال لديهم ليس من المنظور اللغوي البحت. ثالثا: أكد البحث على ما وضحه الأستاذ الدكتور أحمد الجمل عن متعلقات الاسم في اللغة السريانية أن ظاهرة تعلق الاسم بالاسم أن يكون خبرا عنه أو حالا منه، وأن القرائن اللفظية أو المعنوية التي بها يستدل على المعاني الوظيفية أو النحوية، فمن القرائن المعنوية العلاقة الرابطة بين الحال المفردة وصاحبه. رابعا: أوضح البحث أن استخدام الواو كأداة حالية كان شائع عند السريان في كتاباتهم مثل ما ورد في الأمثلة محل الدراسة وخاصة في الحال المفردة، وليس كما ذكره بعض النحاة عن استخدام الواو كأداة حالية أنه نادر جدا. خامسا: ذكر بعض النحاة وهو اقليمس يوسف داوود والقرداحي عن استخدام الدال كأداة حالية إذا كان الحال صاحبه هو غير فاعل الجملة بدل الأداتين المتفق عليهما وهما في حين أن الآخرون مثل الرزي والكفرنيسي وغيرهم لم يذكروا الدال. سادسا: كما أظهر البحث أن استخدام الحال كمركب لحوقي بالرغم من أنه هو "ما تركب من الاسم الموصوف والصفة خاصة ومن لفظة ملحقة بآخره نحو ، وهو يأتي مع الفعل لبيان كيفيته وهو يقوم مقام ستة أشياء: الحال - التوكيد - التمييز - وصف المصدر – الظرف -المشبه به، إلا انه كان استخدام المركب اللحوقي الحال كان واضح الدلالة في العديد من الأمثلة والشواهد. كما ذكر نولدكه والرزي عن بعض استخدام عندما تلحق بالصفات. سابعا: كما اتضح من دراسة البحث أن الحال نكرة جامدة مكررة أو غير مكررة لم يستخدم بكثرة ولم تكن له شواهد عدة، في حين استخدام الحال المفردة والجملة بنوعيها الاسمية والفعلية بكثرة في شواهد عدة. ثامنا: أكد البحث على استخدام السريان للأدوات الثلاث وهم لربط الحال بصاحبها من الفاعل أو المفعول، حيث تأتي من قبل الحال لتبين هيئة الفاعل، وتأتي الدال قبل الحال المفسرة لهيئة المفعول، في حين تأتي الواو قبل الحال فاعلا أو مفعولا. تاسعا: استنتج البحث أن الحال يمكن أن يكون جملة إنشائية بعد الأداة الحالية ولكن هو في الأصل جملة خبرية، ولكن لم يتم العثور على شواهد ونماذج لتوضيحها. في النهاية يمكن القول بأن الحال جملة خبرية وهو بأنواعه المفرد، الجملة (اسمية / فعلية)، شبة جملة، مركب اللحوقي ونكرة جامدة مكررة أو غير مكررة باستخدام الأدوات الحالية مثل / الدال / الواو كلها تأتي مفسرة ومبينة لهيئة الفاعل أو المفعول وتأتي في إطار تعلق الاسم بالاسم، وقد اتضح ذلك من خلال دراسة الشواهد والنماذج الأدبية.