عناصر مشابهة

شعرية الإبداع في شعر السجون في العصر العباسي: استحضار الخالق والأنا وتشكيل رؤى وفضاءات أخرى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أحمد، طه علي خليفة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع49, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:17 - 54
ISSN:1110-7839
رقم MD:985566
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على شعرية الإبداع في شعر السجون في العصر العباسي استحضار الخالق والأنا وتشكيل رؤي وفضاءات أخري. واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي والمنهج النفسي والمنهج الاستقرائي التحليلي. وجاءت خطة الدراسة متمثلة في ثلاث مباحث، أشار الأول إلى استحضار الخالق في شعر السجون فحينما يدخل الشاعر الذي اعتاد على الحرية السجن بضيقة وظلامه وكبته تظلم الدنيا أمام عينيه وتضيق عليه نفسه حتى توشك أن تخرج من بين ضلوعه ولكونه مبدعاً تجيش أحاسيسه ومشاعره بفيوضات الأدب يضطر لزاما أن يخرج مكبوتاته النفسية في أبيات شعرية رائعة تعبر عن حالة وسط هذا الضيق ولا يجد من بين العالم كله أحداً يلجأ إليه سوي الله ﷻ. أستعرض الثاني استحضار الأنا فبعد أن يستحضر الشاعر في سجنه عظمة خالقه وقدرته على تفريج همه ويشكو حزنه وبثه إليه يبدأ في استحضار أناه ويعبر عن خلجات نفسه التي تعكس واقعه المرير وقساوة التجربة التي يعيشها فيجد الشاعر في استحضار أناه والحديث إليها وعنها تسلية وتعزية لما أصابه إذ يبث إليها همومه وأحزانه. وبين الثالث تشكيل رؤي وفضاءات أخري وهي المرحلة الثالثة التي تسير جنباً إلى جنب مع المرحلة الثانية التي استحضر فيها الشاعر أناة وفيها يبدأ الشاعر في خلق رؤي وفضاءات أخري فلا شك أن صورة أمه وأولاده وزوجه وأحبابه وكل شيء جميل محبب إليه حُرم منه تطل عليه باستمرار وتكون مصدر هم وغم له سيما أسرته وأصدقاؤه فيكثر العتب عليهم. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن النصوص الشعرية التي قيلت من وراء القضبان في العصر العباسي مادة دسمة للدراسات النفسية والوجدانية للشعراء، وأنصب شعر السجون في العصر العباسي في أغراض محددة لا يكاد يتعداها كمناجاة الله والأنا والاستعطاف والرجاء والعتب واللوم والشوق إلى الأهل والأحبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020