عناصر مشابهة

منهج الإمام الدارقطني في كتابه "العلل الواردة في الأحاديث النبوية": عرض وتحليل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:بحوث المؤتمر السنوي العالمي - الإمام 4 - للسنة النبوية : منهجية التصنيف والتأليف عند علماء الحديث قديماً وحديثاً
الناشر: الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور : كويس - معهد دراسات الحديث النبوي : إنهاد
المؤلف الرئيسي: ابن حسين، حنفي (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:ماليزيا
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1441
الصفحات:397 - 428
رقم MD:985001
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:علم النقد الحديثي قائم على قواعد ثابتة وقوانين راسخة لقبول ما يصح من الحديث النبوي ورد الضعيف والدخيل. تلك القواعد والقوانين لتصحيح الروايات وتعليلها قوية الصلة بعلمي الجرح والتعديل وعلل الحديث اللذين هما من أصعب مباحت علوم الحديث. العلة بالمعنى الاصطلاحي تكمن في رواية الثقات - والناس يأمنونهم في مروياتهم ويطمئنون إليها ثقة منهم بهم - ولا يفطن لوجودها إلا الجهابذة النقاد، فمن أجل ذلك كله، اهتم النقاد من المحدثين قديماً - قديم نشأة الرواية والتصنيف فيها - ببيان هذه العلل الكامنة في مرويات الثقات ذاباً لحياض الحديث النبوي الشريف وحفظاً للدين الإسلامي الحنيف ونصحاً للأمة الإسلامية، وعلم العلل من أدق علوم الحديث وأصعبها على الإطلاق؛ ولذا لم يتكلم فيه عبر القرون إلا أفراد قليلون من الأئمة النقاد الجهابذة، ومنهم الإمام الناقد أبو الحسن على بن عمر الدارقطني (ت:٥٣٨٥)، الذي خلف لنا تراثه العظيم في بيان العلل الواردة في الأحاديث النبوية كما هو عنوان كتابه الجليل. ففي هذا البحث المتواضع سوف يقوم الباحث بعرض هذا الكتاب، وتحليل منهج الإمام الدارقطني فيه بشكل موجز مع ذكر الأمثلة التطبيقية لتوضيح المحاور الأساسية المتعلقة بهذا الكتاب وهي تدور حول: الملامح العامة لكتاب "العلل"، وطرق الكشف عن العلل في الأحاديث النبوية، وقرائن الجمع والترجيح بين الروايات المختلفة في العملية النقدية التعليلية عند الدارقطني.