عناصر مشابهة

نظرية المعرفة بين المنظومتين الإسلامية والغربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البلاغ الحضاري
الناشر: لخضر بن يحيى
المؤلف الرئيسي: أبطيل، فاتن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مغناوي، مني (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
ISSN:2458-6838
رقم MD:983795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على نظرية المعرفة بين المنظومتين الإسلامية والغربية. وجاء البحث في عدة عناصر، تطرق الأول إلى مفهوم نظرية المعرفة والتي تعد دراسة منهجية منظمة لقضية العلم أو المعرفة من حيث ماهيتها وإمكانها وطبيعتها وطرق الوصول إليها وقيمتها وحدودها. وتحدث الثاني عن نظرية المعرفة في المنظومة الغربية والتي تمثلت في البحث في إمكان المعرفة وحدودها، والبحث في طبيعة المعرفة، وكذلك في مصادر المعرفة. وأشار الثالث إلى نظرية المعرفة في المنظومة الإسلامية حيث يطلق القرآن الكريم على المعرفة اسم " القراءة" وكانت أول إشارة قرآنية في بناء المعرفة مع أول آية، شكلت ميلاد المعرفة فيها. واستعرض الرابع خصائص نظرية المعرفة في المنظومة الإسلامية والتي تمثلت في نصية، وعقلية، ومنفتحة، وسطية، وسببية، ونافعة متخلقة. وبين الخامس أخطاء القراءات المنفردة. وذكر السادس منهجية القرآن المعرفية والتي تتمكن الإنسانية من الاهتداء بهداية الكتاب المجيد، وتتحرك في ظل هدية وهيمنته من منطلق الكونية والتجربة الإنسانية والقواعد الاجتماعية والسنن الإلهية، في منهج قرآني يجعل حركتها منسجمة مع الغيب، منفتحة على آفاقه. وتناول السابع العلوم في المنظومة الإسلامية من التجزير إلى التجسير. واختتم البحث مشيراً إلى أن نظرية المعرفة في المنظومة الإسلامية أصبحت ضرورة عالمية حضارية إنسانية، فهي رسالة مفتوحة موجهة للعلماء للنهوض بالإنسانية المهددة بالفوضى والأخطار والدمار، وهي دعوة للعقل الغربي للبحث في الثروات الفكرية والعقدية المخزونة في القرآن، باعتباره مصدراً صافياً نقياً سليماً منشئاً للمعرفة النافعة، وفى السنة النبوية باعتبارها منهجية تنزيل قيم القرآن في الواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018