عناصر مشابهة

دراسة عن المحميات الطبيعية كاحد أشكال السياحة البيئية بالتطبيق على محمية وادي دجلة بمصر مقارنة بمحمية أرز الشوف بلبنان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنيا لبحوث السياحة والضيافة
الناشر: جامعة المنيا - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: لوقا، مونيكا موريس (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2, عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 36
ISSN:2357-0652
رقم MD:982893
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعرف السياحة البيئية حسب الصندوق العالمي للبيئة بأنها "السفر إلى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم يتعرض توازنها الطبيعي إلى الخلل، وذلك للاستمتاع بمناظرها ونباتاتها وحيواناتها البرية وتجليات حضاراتها ماضيا وحاضرا". ويعتبر هذا النوع من السياحة هاما جدا للدول النامية، لكونه يمثل مصدرا للدخل، إضافة إلى دوره في الحفاظ على البيئة وترسيخ ثقافة وممارسات التنمية المستدامة. ويجب التفريق بين السياحة البيئية والسياحة المستخدمة للبيئة فالغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية وسياحة السفاري في الصحراء هي نشاطات سياحية تستخدم البيئة ولكنها ليست بالسياحة البيئية إلا إذا خضعت لشروط السياحة البيئية. ومن أهم مناطق السياحة البيئية هي المحميات، وتعتبر المحميات الطبيعية، المحاولة الأخيرة لإصلاح ما أفسده الإنسان بنفسه، فهي تقوم على حماية النباتات والحيوانات وغيرها من الأشياء المهددة بالانقراض، وما تعرضت له من دمار جاء بسبب جهل الإنسان واستهلاكه لما هو موجود على أرضها دون إدراك أو شعور بالمسئولية، حتى وصل الأمر إلى النقص والعجز والخلل. - ولقد أطلقت وزارتا البيئة والسياحة المصريتان مؤخرا مشروعا قوميا لتطوير 30 محمية طبيعية تغطي 15 بالمئة من مساحة مصر الكلية، وذلك بمشاركة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومرفق البيئة العالمي وبدعم مادي مباشر من قبل الجانب الإيطالي ومن اهم تلك المحميات محمية وادي دجلة ومن هنا يأتي موضوع الدراسة وهي إلقاء الضوء على محمية وادي دجلة لمحاولة استغلالها ضمن نمط السياحة البيئية المساعدة على تنوع مصادر الدخل وتقليل مخاطر الاعتماد على مصدر واحد. - تحسين قدرات الإدارة، وكفاءتها في إدارة الأنشطة المحمية الاقتصادية بأفضل كفاءة وفاعلية. وأيضا مقارنتها بمحمية أرز الشوف بلبنان لمعرفة أوجه الشبه والاختلاف والتعرف على أوجه القصور الموجودة بالمحمية وكيفية إيجاد الحلول لتلك القصور لذلك قامت الباحثة بإعداد منهجية وهي 1- الدراسة المكتبية؛ اعتمدت الباحثة على الكتب العربية والأجنبية ومواقع الأنترنت والبحوث والدراسات المرتبطة بموضوع البحث. الدراسة الميدانية: تمت هذه الدراسة بالتعاون مع فريق عمل محمية وادي دجلة وقطاع حماية الطبيعة ومشروع تعزيز أنظمة الإدارة والتمويل للمحميات الطبيعية. كما قامت الباحثة بدراسة الوثائق والدراسات المتعلقة بالمحمية، وتم عمل بعض الزيارات الميدانية لمواقع الخدمات بالمحمية حيث تم تقييم الأنشطة الاقتصادية الحالية وتحديد الفرص المحتملة للأنشطة الاقتصادية بالمحمية.