عناصر مشابهة

التربية والتعليم في الخطاب الخلدوني وإشكالية السلطوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أبحاث ودراسات تربوية
الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التربوية
المؤلف الرئيسي: عز الدين، ممدوح (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع7
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:225 - 259
رقم MD:982242
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى بيان التربية والتعليم في الخطاب الخلدوني وإشكالية السلطوية. وأوضحت الدراسة أن العلامة "ابن خلدون" قد انتبه إلى الأثر الكارثي للممارسة السلطوية في التربية والسياسة منذ ست قرون تقريباً، رغم أن معظم الدارسين لمقدمته قد غفلوا عن إبراز العديد من أفكاره التربوية إن لم نقل معظمها، حيث أكد أن المنظومة التربوية الإسلامية بمعناها الضيق المتمثل في التكوين والتعليم النظاميين، وبمعناها الواسع المتمثل في تنشئة الإنسان بجميع أبعاده من حيث هو إنسان بصورة عامة، تعاني من داء واحد أفسد مفهوم التربية بمعنييه الضيق والواسع، وقد أطلق عليه اسم "فقدان معاني الإنسانية"، واعتبره نتيجة الاستبداد والممارسات التسلطية القائمة على العسف والقهر. وتناولت الدراسة عدد من النقاط، ومنها، نقد "ابن خلدون" لطرق التعليم التقليدية ضمن الأدبيات الإسلامية في التربية والتعليم، ومكانة التربية والتعليم في علم الاجتماع الخلدوني، ونظرية الإنسان التي يستند إليها تصور "ابن خلدون" للتربية، وعواقب السلطوية في التربية والسياسة وعلى جوهر الفرد والجماعة الإنسانية حسب "ابن خلدون"، ومقاربة "ابن خلدون" للسلطوية في التربية من منظور فلسفي، ومقاربة "ابن خلدون" للسلطوية في التربية من منظور ديني، ومقاربة "ابن خلدون" للسلطوية في التربية من منظور سوسيولوجي، ومقاربة "ابن خلدون" للسلطوية في التربية من منظور بيداغوجي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن ما يدعو إليه الدرس الخلدوني، هو التعلم تحديداً من الفيزياء المجتمعية والتاريخية، مقابل ثقافة الشعوذة والخرافة والتعصب والتحجر والانغلاق، وإقرار الفكر الواحد في تفسير مختلف الظواهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018