عناصر مشابهة

القيم الأخلاقية في التربية العلمية: رؤية الإمام الخامنئي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أبحاث ودراسات تربوية
الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التربوية
المؤلف الرئيسي: زيعور، عبدالله حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع7
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:93 - 130
رقم MD:982227
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى التعرف على القيم الأخلاقية في التربية العلمية، رؤية الإمام الخامنئي. وتناولت الدراسة رؤية الإمام للعلم شقيه التطبيقي والإنساني، فالإمام الخامنئي باعتباره شخصية استثنائية، نجح في صياغة مشروع التآلف المحكم بين المصالح الاستراتيجية للأمة وضرورات النهوض والاقتدار لها، مع الضوابط الأخلاقية الفردية والاجتماعية، والاحتفاظ بأولويتها على المصالح والمباني الاستراتيجية للأمة، بحيث تتقدم عليها، وفق تعاليم القرآن والسنة النبوية الشريفة. وتحدثت الدراسة عن البعد الأخلاقي في مفهوم الإمام للتقدم العلمي؛ حيث إن التقدم العلمي ضرورة حيوية للبلاد على اختلاف الحقول العلمية، ويحصل التقدم العلمي باكتساب العلم من البلدان والمراكز العلمية الأكثر تقدماً، لكن اكتساب العلم شيء وإنتاج العلم شيء آخر. كما ناقشت المضمون الأخلاقي والتربوي في رؤية الإمام لأخلاقيات العلم والتي تتمثل في المصلحة المباشرة للأمة والتي ترتسم في مشروع النهوض فالاقتدار، فالإستقلال، والقيم الإسلامية، ليكون العلم ترجمة حية لها نحو المصلحة العليا لإنسانية الإنسان، ليكون الإنسان في آخر المشروع خليفة الله على الأرض، ولكي نتجنب تطور العلم الأعمى نحو امتلاك القدرة لدي الشعوب القوية لاستضعاف الشعوب المحتاجة. كما بينت مسؤولية العاملين في التربية تجاه أخلاقيات العلم حيث يؤمن الإمام الخامنئي أن تميز الإسلام بالنظر إلى العلم والتمسك الواقعي بأخلاقيات العلم، يستلزم شروطاً للحفاظ عليها وتطويرها، ومسؤوليات تطويرها تنطلق أولاً من الميدان التربوي، من الصفوف الأساسية الأولى، وصولاً إلى مرحلة التخرج من الجامعة. وكشف الثاني عن تطلعات الإمام لمستقبل الإنسانية بالعلم حيث أراد الإمام من خلال مفهومه للعلم ولضوابط العلم، أن ينحي به اتجاه سعادة الإنسانية وإنهاء الظلم. وأختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن العلم عقلاني ومحايد في مرحلة الاكتشافات، لكنه عندما يساق به لخدمة مشاريع ودول، فهو غير محايد، وهو واقعاً غير محايد في العالم اليوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018