عناصر مشابهة

مفهوم السعادة من التفلسف العقلاني إلى التصوف العرفاني عند الإمام أبو حامد الغزالي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المصري، عصام كمال عبده محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:761 - 810
ISSN:2735-3664
رقم MD:982178
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم السعادة من التفلسف العقلاني إلى التصوف العرفاني عند الإمام أبو حامد الغزالي. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي والمنهج النقدي. جاءت الدراسة في أربعة مباحث، الأول فيه بيان لمفهوم السعادة وأنواعها. والثاني فيه بيان لرؤية مفهوم السعادة عند الإمام أبو حامد الغزالي من الفلسفة إلى التصوف. أما الثالث ناقش الزهد والحب الإلهي وعلاقتهما بالسعادة عند الإمام أبو حامد الغزالي. والرابع ناقش العلم والتعلم كوسيلة للسعادة عند الإمام أبو حامد الغزالي. وتوصلت نتائج الدراسة إلى إن طريق السعادة عند الإمام أبو حامد الغزالي ليس العقل ولا الجسد وإنما تتأتي عن طريق المجاهدة، من أجل تحرير النفس من رغباتها وشهواتها عن طريق عمليتي التخيلية والتحلية (التخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل) من أجل الوصول في النهاية إلى السعادة الحقيقية سعادة المشاهدة القلبية لأنوار الحقيقية الإلهية، حيث ترفع الستائر عن العابد أمام الحقائق الإلهية وهو ما يسميه أهل التصوف بالإشراق، وإن السعادة خلاص فردي عند الإمام أبو حامد الغزالي وطريقها يكون بالمجاهدة؛ من أجل تحرير النفس، من سجن الجسد وشهواته وتطهيرها؛ للوصول إلى المراتب العليا حيث لحظة المشاهدة القلبية لأنوار الحقيقية، فالعابد المتصوف ترفع عن قلبه الحب، وتنكشف له أنوار اليقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018