عناصر مشابهة

نحو بناء المذهب التربوي: قراءة في معالم المنهج بين المشروعية المعرفية والمشروعية الأصولية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أبحاث ودراسات تربوية
الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التربوية
المؤلف الرئيسي: عجمي، سامر توفيق (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1, ع2
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:11 - 70
رقم MD:982110
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتميز الإنسان عن باقي الكائنات المشاركة له في وحدة الحياة، بأنه صانع للعلم ومنتج للمعرفة، هذا الإنتاج المعرفي وليد قوة التفكير الذهني، المقرونة بفطرة حب الاستكشاف، والمتلازمة مع دهشة السؤال عن الحقيقة، فلا معرفة بدون قضايا وأجوبة وتفسيرات، ولا أجوبة بدون أسئلة واستفهامات واستفسارات، ولا أسئلة بدون فعل التفكير في موضوع ما لاستكشاف خصائصه والاطلاع على أحواله، والوصول إلى حقيقة صفاته، وللتفكير تجاه الموضوع أنحاء وزوايا نظر مختلفة، للانتقال من المجهول إلى تكوين العلم به، وتبعا لأنحاء التفكير تتعدد أساليب الوصول إلى الحقيقة، وهذا يستلزم أن تكون أنحاء التفكير الذهني في الموضوع بحد نفسها موضوعا للتفكير والبحث والدراسة، أي التفكير في التفكير، والعلم الباحث حول ذلك يصطلح عليه اسم: "علم المناهج" Methodology، لذا احتلت مسألة البحث عن المنهج ودوره في بناء أي منظومة معرفية وإنتاج العلم، حيزا مهما في الدراسات الحديثة والمعاصرة خصوصا عند المناطقة وفلاسفة العلم. وتشكل «التربية» موضوعا يحتاج إلى السؤال عنه والتفكير فيه ضمن أسلوب خاص، فكان هذا البحث محاولة لقراءة معالم منهج بناء الرؤية التربوية، وسعيا للجواب عن جملة أسئلة منها: -ما هو المنهج الذي ينبغي على الباحث التربوي الإسلامي اعتماده في تحديد منظومة الأصول والقواعد المعيارية التي ترسم نمط الحياة التربوية وتوجه السلوك التربوي؟ - هل يمكن توظيف منهج واحد في ميدان التفكير في التربية والبحث عن أحكامها، أم يلزم استخدام عدة مناهج تختلف بتنوع الدوائر التربوية الثلاث (الأيديولوجيا -الفلسفة -النظرية العلمية)؟ -هل إثبات المشروعية الإبستمولوجية لمنهج ما، يعني إمكانية استعماله في بناء المذهب التربوي الإسلامي، أم يحتاج توظيف المنهج في ذلك إلى مشروعية إضافية تتجاوز البعد المعرفي إلى البعد الأصول-فقهي؟ - ما هو دور كل من المنهجين الاستقرائي والاستنباطي القياسي في بلورة معالم المذهب التربوي الإسلامي؟