عناصر مشابهة

الترانسهومانيست: مستقبل للإنسان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: نور الدين، عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد:سج138
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:128 - 131
رقم MD:982059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ألقت الورقة الضوء على الترانسهومانيست ..مستقبل للإنسان؛ حيث يعتبر «الترانسهومانيسم » تيّاراً فكرياً أو نزعة جديدة، وتتألَّف العبارة من« ترانس» وهي تعني (ما بعد)، و(عبر)، و(من خلال)، كما تشير إلى المرور والانتقال والتغيُّر والتخطِّي و(هومان) التي تدلّ على الإنسيّ والبشرية، ومن (إسم) التي تفيد النزعة أو المذهب. ويوضح هذا التيار أنه تطوُّر التكنولوجيا يخدم تحسين القدرات البشرية، بحيث يصبح الإنسي كائناً مزيّداً، لا تُعرفه الحدود القديمة كالمرض والألم والمعاناة والشيخوخة والموت، أي أن يتجاوز ما كان يسمّى، في السابق، بالطبيعة الإنسانية. ويقوم حلم تخطي البشرية على أدمغة مفكرة تنتمي إلى مجالات متنوعة وبلدان مختلفة، وتدعمها مؤسسات وشركات كبري مثل(غافام) وعدد من الأسماء الكبيرة كانت وراء بلورة مشروع (الترانسهومانيسم) مثل المهندس (نيك بوستروم)، و(ديفيد بيرس) و(بتير ديامانديس)، ويدافع مؤسسو الترانسهومانيسم وأتباعه عن تصوراتهم للكائن المستقبلي العابر والمتجاوز للبشرية (ترانسهومانيست)، إلى الآن بطرق شتّى، منها إنشاء جمعيّات، وإطلاق مواقع في الشبكة العنكبوتية، وإقامة الندوات والقيام بالبحوث. واختتمت الورقة بأن هذا الاتجاه يقوم على أفكار وأبحاث علمية، وتقنيات تستهدف تجويد (أو هذا ما يعلنه) القدرات البشرية: الجسمانية، والذهنية، من خلال استعمال متقدِّم للتكنولوجيا الحيوية والنانو تكنولوجيا المدعَّمتين بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، بحيث يصبح الكائن المعدّل عابراً ومتخطِّياً ومتجاوزاً للإنسيّ المعروف، كائناً يجمع بين الحيّ البشري وبين الآلة، ولا يعرف المرض أو الشيخوخة أو الموت. ولكن ما يؤكِّده أصحاب هذه النزعة لا يجد استحساناً لدى العديد من المفكِّرين والباحثين الذين يحاولون، جاهدين، كشف النزعة العلموية والتقنوية، بل السحرية التي تحرِّك تخطّي البشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018