عناصر مشابهة

التطورات الاجتماعية والاقتصادية في لواء الديوانية 1927-1931: دراسة وثائقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: العيساوي، عبدالعال وحيد عبود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع52
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:259 - 314
ISSN:1993-7016
رقم MD:981993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
EcoLink
IslamicInfo
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى التعرف على التطورات الاجتماعية والاقتصادية في لواء الديوانية 1927-1931 دراسة وثائقية. وأوضحت الدراسة أن لواء الديوانية تميز بكونه من المناطق الزراعية، وقد تمثلت فيه الزراعة بالمرتبة الأولى في نشاط مجتمعه الاقتصادي، فمارس الديوانية جميع الأنشطة الاقتصادية، إلا أنها كانت بدرجات متفاوتة، وكان لموقع اللواء وطبيعة أرضه الأثر الواضح في تعدد إنتاج المحاصيل فيه، فإن نشاطه الزراعي مقسماً إلى منطقتين زراعيتين، المنطقة المطرية، ومنطقة الري، وفيهما محصولان، الشتوي والصيفي. وبينت الدراسة أن البيوت في مناطق اللواء كانت على ثلاث درجات، حسب قدرات الفرد المادية ومكانته الاجتماعية، فكان أفضلها الدور المبنية داخل المدن، فإنها مشيدة من الطابوق أو اللبن، وشوارعها مرتبة ضمن خرائط رسمية. كما أكدت الدراسة على أن دراسة المجتمع تعد من المواضيع المهمة في تاريخ لواء الديوانية، لأن معظم المجتمع يعود في أصوله إلى عشائر وقبائل، بحكم كونه مجتمعاً زراعياً، بالوقت الذي كان للقبيلة صوتاً مهماً، طغى على تكوين بنيته الاجتماعية، والتي كان لها الأثر في المسار الاقتصادي والسياسي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن أرض الديوانية تميزت بمكانة مهمة في تأريخ العراق من خلال ما سجله مجتمعها من إرث حضاري ومواقف وطنية رافضة لكل أدوات الهيمنة والإستبداد، سواء كان صادراً من قوى داخلية أو خارجية، إلا أن الأنظمة وقوانينها فضلاً عن العادات القديمة المتوارثة جعلت من السكان وهو ضمن مسار الدولة العراقية يعاني من سوء الإدارة وتدني المستوى المعاشي للفرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018