عناصر مشابهة
من نيرسيس إلى سيلفي: لماذا نصور وجوهنا؟
المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: |
وزارة الثقافة والفنون والتراث
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | سج134 |
محكمة: | لا |
الدولة: | قطر |
التاريخ الميلادي: | 2018 |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 61 - 63 |
رقم MD: | 981235 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | سلط المقال الضوء على سؤال "لماذا نصور وجوهنا؟". وأوضح المقال أن ليلة الإعلان عن جوائز الأوسكار العام (2014)، حدث شيء لم يعتمده متابعو أخبار الأوسكار والسينما عموماً، في تلك الليلة لم تكن الأفلام ولا النجوم الفائزون بجوائز الأوسكار هو موضوع الخبر الأول كالمعتاد في كل ليالي الأوسكار السابقة، كان الخبر الأول محوره صورة، مجرد صورة جلبت آفاق الفضاء الإلكتروني في العالم كله خلال دقائق فقط عبر تويتر. وأكد المقال على أن التصوير الذاتي بحد ذاته فهو قديم، واختلطت فيه النكهة الأسطورية بالفن التشكيلي أيضاً، فكثير من الفنانين التشكيليين رسموا أنفسهم في لوحاتهم، ومن أشهرهم على سبيل المثال "فريدا كاللو". وبين المقال أن سؤال "لماذا نصور أنفسنا، ووجوهنا بالذات؟ قد شغل الكثيرين من علماء النفس والاجتماع والفوتوغرافيا أيضاً، وما زالت الإجابات تراوح مكانها ما بين تفسير ذلك الشغف بحب الذات أو النرجسية، ومعالجة نوبات الشعور بالفردانية والوحدة، أو الأنانية المفرطة، أو التعبير عن الميل الفطري للخلود الواقعي أو المتخيل. واختتم المقال بالتأكيد على أن صناع أجهزة الهواتف الذكية حرصوا على عدم الاكتفاء بالكاميرا الخلفية للجهاز، بل زودوه بكاميرا أمامية تشجع على التقاط صور الوجه لمستخدم الجهاز بطريقة سهلة، تجعل المرء غالباً بمواجهة وجهه في حالة تشبه حالة "نيرسيس" عندما اكتشف وجهه على سطح الماء الرائق، فأطال التأمل فيه حتى الموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|