عناصر مشابهة

إلى من يبث الروح في الحجر!: مدينتي المشتهاة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الزكارى، أسامة (مؤلف)
المجلد/العدد:سج131
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:152 - 156
رقم MD:980978
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "إلى من يبث الروح في الحجر...مدينتي المشتهاة". وبين المقال أن الرواية الشفوية تكتسي قيمة أكيدة في ترصيص مكونات الذاكرة الجماعية للمجتمع، هي الوعاء الحافظ للتغيرات السوسيولوجية المرتبطة بحياة الناس اليومية. وبين المقال أن النصوص الروائية والشعرية مثلاً يمكن أن تفيد المؤرخ كثيراً في التوثيق لإبدالات المشهد الثقافي المحلي، وللتغيرات التي مست أنماط التفكير ونظم الحياة، ولخصوصيات معالم المكان والإنسان في منطقة جغرافية معينة. وأكد المقال على أن الشعر عنوان المدينة ولغتها الشفيفة، وأن الرواية السردية وجهها الحضاري، وأن اللوحة تعبيرها الفني، وأن المسرح تجسيدها الوجودي. وأوضح المقال أن في إطار التدخل في مكونات العناصر الارتكازية لفعل التشكيل، وصنعة الشعر، وملكة السرد، تحرص كل عين على الوفاء لحميمياتها المخصوصة، مما يساعدها على بلورة تجربتها الخاصة بها، والتي لا تشبه سواها، لا في تمارينها المدرسية، ولا في أيقوناتها المتفردة، ولا في أدوات تعبيرها. وختاماً، فإذا كانت عناصر الخصب العمراني تمر أمام الأعين بدون ضوضاء ولا صراخ، فإن عين المهندس/ المبدع، والمواطن/ الفنان، قادرة على التقاط التفاصيل المنفلتة من قبضة الجحود تجاه هوية المكان، فكيف يمكن للإنسان أن يعيش بدون معارج الشعر؟ كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018