عناصر مشابهة
المتغيرات الدولية المعاصرة وانعكاساتها على سيادة الدول
| العنوان بلغة أخرى: | Modern International Changes and their Impact on Sovereignty of States |
|---|---|
| المصدر: | مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية |
| الناشر: |
جامعة البعث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج38, ع15 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 11 - 40 |
| رقم MD: | 980949 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | The research focuses on clarifying the relationship between the biggest international contemporary changes, which comes at its first place how cold war changed “Bipolar System” to “Unipolar System” which makes the USA at its top, then comes the globalization and its various dimensions and effects on states’ sovereignty considering it as one of the results of the new international system which aims to give the USA a dominancy on the world especially the Arab World. So the political globalization aims to remove the concept of national sovereignty and also to an unlimited world, in addition to the protection of humanitarian intervention signs and minorities rights as a justification tool, authorizing the intervention in the internal affairs of states and enforcing regional projects. While economic globalization aims to replace the state with multinational companies (which are considered as one of the most important non-governmental actors in the world) in the production ways and the economic planning of states according to the capitalist system, so that it makes them hostages to unstable western economic politics which harm back the national sovereignty of states and weaken them. While cultural and social globalization and because of the media and communication development, programs they present and new values and ideas they promote to societies in most states in the world especially the third world, these societies were affected with these ideas and programs and that was reflected negatively on the national sovereignty of those states. ركز البحث على توضيح العلاقة بين أهم المتغيرات الدولية المعاصرة ويأتي في مقدمتها ما أفرزته الحرب الباردة من التحول من نظام الثنائية القطبية إلى نظام الأحادية القطبية والذي تتربع فيه الولايات المتحدة الأمريكية على رأس هرمه، ثم تأتي العولمة بتجلياتها وأبعادها المختلفة، وتأثيرها على سيادة الدول باعتبارها إحدى إفرازات النظام الدولي الجديد، والذي يرمي إلى سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم وعلى المنطقة العربية بشكل خاص، فالعولمة السياسية تدعو إلى إلغاء مفهوم السيادة الوطنية وتدعو إلى عالم بلا حدود، فضلاً عن تمسكها بشعارات التدخل الإنساني وحماية حقوق الأقليات كأداة تبريرية تجيز لها التدخل في الشؤون الداخلية للدول وفرضها للمشاريع الإقليمية. أما العولمة الاقتصادية، فتدعوا إلى إحلال الشركات متعددة الجنسيات والتي تعتبر أحد أبرز الفاعلين غير الحكوميين على الساحة العالمية محل الدولة في وسائل الإنتاج والتخطيط الاقتصادي للدول وفق النظام الرأسمالي لتجعل من هذه الدول رهينة السياسات الاقتصادية الغربية المتقلبة والتي تعود بالضرر على السيادة الوطنية للدول مما يؤدي إلى إضعافها. أما العولمة الثقافية والاجتماعية، فبسبب تقدم وسائل الاتصال والإعلام وما تبثه من برامج استهلاكية تروج لقيم وأفكار دخيلة على مجتمعات الدول في معظم أنحاء العالم ولا سيما الدول الفقيرة منها، فقد أدى ذلك إلى تأثر هذه المجتمعات بهذه الأفكار وانعكس ذلك سلبياً على السيادة الوطنية لتلك الدول. |
|---|
