عناصر مشابهة

الأبعاد السياسية والأمنية الإسرائيلية في مدينة القدس وتداعياتها على السكان الفلسطينيين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الاستقلال للأبحاث
الناشر: جامعة الاستقلال - عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: أبو هاشم، هشام عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2, عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:67 - 95
DOI:10.36554/1796-002-999-003
ISSN:2518-5756
رقم MD:979908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
EduSearch
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:In studing Israel security policy in Jerusalem, it became obvious that it imposed a lot of complex facts; most notably settlements, blockades and separation in the West Bank. The Study displayed the political and security dimensions aimed at controlling the city as a policy to oliterate the Palestinian national identity. All this left a great impact on the Palestinian Jerusalem from social, economic and psyedogical view. The study showed that Israel built its policy on achieving Jewish demographic superiority in the City through a series of arbitrary measures aimed at Judaizing the city and discharging it from its indigenous Population and obliterating the Palestinian national identity that proves its Arabism. A set of recommendations and results have been concluded in the study which warned from the Political future of Jerusalem which is governed by settlements, requisition, confiscation and annexation adopted by Israel successive governments

يتضح من دراسة السياسة الأمنية الإسرائيلية في القدس أنها فرضت الكثير من الوقائع المعقدة على الأرض، وأبرزها سياسة الاستيطان والأطواق والفصل عن الضفة الغربية، وبينت الدراسة الأبعاد السياسية والأمنية التي تهدف إلى السيطرة على المدينة كسياسة أمر واقع وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية في المدينة، كل ذلك أثر في السكان المقدسيين من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وأوضحت الدراسة بأن هدف إسرائيل من سياستها هو تحقيق تفوق ديموغرافي يهودي في المدينة من خلال مجموعة من الإجراءات التعسفية الهادفة إلى تهويد المدينة، وتفريغها من سكانها الأصليين، وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية والآثار المُدللة على عروبة القدس. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي تحذر من مستقبل القدس السياسي الذي بات محكوماً بنتائج تلك السياسات القائمة على الاستيطان والاستيلاء والمصادرة، والضم التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.