عناصر مشابهة

مناخ الأعمال في المنطقة العربية: إصلاحات في انتظار الاستقرار السياسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الموساوي، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد:سج122
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:16 - 19
رقم MD:979831
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن مناخ الأعمال في المنطقة العربية والإصلاحات التي في انتظار الاستقرار السياسي. فيشتغل البنك الدولي منذ 15 عاماً على إيجاد توصيات من شأنها مساعدة الدول على تحسين مناخ الأعمال للنهوض باقتصاداتها من جهة فتح المجال أمام الاستثمار الأجنبي والمحلي ومن جهة أخري حل بعض المعضلات الاجتماعية ذات الطبيعة أو الخلفية الاقتصادية من قبيل البطالة والفقر والهشاشة الاجتماعية، وبصدور تقرير مناخ الأعمال 2018 يعتقد مسؤولو المؤسسة المالية الدولية أن المؤشر الذي صدر لأول مرة في العام 2003 قد بلغ مرحلة من النضج تسمح بإجراء تقييم لما راكمه من توصيات وحجم ما تم تنفيذه منها وتحديد البلدان التي اجتهدت أكثر لتطوير مناخ الأعمال فيها. وأوضح المقال أن الدول العربية العشرون يتوزعون في هذا التقرير إلى فئتين حيث سجلت 12 دولة معدلاً يتجاوز 50 على 100 وعلى رأسها الأمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ينما تم تصنيف 8 دول ضمن البلدان التي حصلت على أقل من 50 تبدأ بجيبوتي وتنتهي بالصومال والملاحظ أن 15 بلداً في المنطقة سجل تطوراً إيجابياً. وأشار المقال إلى أن أكثر العوامل التي تعوق ممارسات الأعمال في المنطقة هو ما يتعلق بصعوبة الحصول على التمويل البنكي الذي يُشكل رئة حيوية لانطلاق واستمرارية المقاولات وأيضاً ما يرتبط بإجراءات تسوية حالات الإعسار الذي قد تقع فيه نتيجة عوامل ذاتية وموضوعية، وأن الركود الاقتصادي الذي أعقب موجه الربيع العربي هي من العوامل التي انعكست سلباً على قدرات الاقتصاديات العربية من جهة تقلص موارد الخزينة وتراجع النشاط الاقتصادي. وخلص المقال إلى أن تحقيق التكامل الاقتصادي بين بلدان المنطقة من الممكن أن يعفيها من الاعتماد المتزايد على الشركاء التجاريين في الغرب أو من دول الشرق آسيا وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021