عناصر مشابهة

من السبات إلى اليقظة: فلسفة التربية وإشكال بناء الإنسان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: طلبي، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد:سج120
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:37 - 43
رقم MD:979645
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على فلسفة التربية وإشكال بناء الإنسان من السبات إلى اليقظة. وتناول المقال مفهوم التربية والذي يتسع وفق مجالات تموقع اٌنسان، وسياق تعلميه، ففي سياق خارج المؤسسة، تكون التربية عفوية لأنها لا تركن إلى مجموعة مقاصد يتم التوافق حولها بغية بناء الإنسان شأن مؤسسة الأسرة خاصة، باعتبارها نواة للمجتمع الثقافي، أو المجتمع الإنساني في صورته الكونية، كما اختلفت العلوم، تبعاً لاختلاف المؤسسات التي تقوم بفعل التربية، فالعلوم الإنسانية تذهب مذهب أن فعل التربية هو فعل تكوين الإنسان، وبدونها لا يصبح الإنسان إنساناً. وأشار المقال إلى التربية والسلطة حيث اهتمت فلسفة التربية ببناء الإنسان، سواء في علاقته بالمؤسسات التربوية أو بالخطاب البيداغوجي، جعلها تقف عند مجموعة من الإشكالات، أما مفهوم السلطة يتساوق مع الصرامة، فهي وجه من وجوه السلطة التي يتطلبها الفعل التربوي، لكن حين يبالغ فيها " تصبح شراً" وتسقط في الخشونة، التصلب، القسوة واللاإنسانية، أما التربية والقيم فلا تربية بدون قيم، ما دامت التربية هي السعي نحو الأحسن دائماً، لذلك فـ "التعلم معناه النزوع إلى الأحسن، سواء تعلق هذا التعلم بأدب السلوك أو الموسيقي أو العلوم أو التأهيل المهني. كما بين أن فعل التربية لابد أن يقوم على أهداف وغايات ومرامٍ، فالنشاط التعليمي لا يكتسب صبغته التربوية إلا من خال مرماه ومغزاه. وختاماً توصل المقال إلى أن التربية تنحو بالإنسان، نحو أصالته ذات النزعة الإنسانية، في نطاق تحقيق المساواة بين ما هو فردي وما هو مجتمعي وما هو كوني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021