عناصر مشابهة

ميشال بوتور: قطيعة مع رواية... يجب تصديقها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: معتصم، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:سج119
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:86 - 87
رقم MD:979375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاء المقال بعنوان ميشال بوتور: قطيعة مع رواية يجب تصديقها. لقد بدأ التفكير، عمليا، في تخليص الرواية من الملامح التقليدية، منذ بداية القرن العشرين، في أوروبا، ولكن لم يأخذ صورته النهائية المعترف بها إلا خلال السبعينيات من القرن العشرين، مع عدد من الكتاب الذين ارتبطت الرواية الجديدة بأسمائهم: الآن روب غرييه، وفيليب سوليرس، وناتالي ساروت، وعدد من النقاد والمفكرين، وعلى رأس القائمة منهم مشيل فوكو الذي وضع مقدمة تنظيرية خاصة بالرواية الجديدة لرواية فيليب سوليرس "الحديقة". وأشار المقال إلى إن ما كان يعرف بالرواية الواقعية، بالنسبة إلى رواد الرواية الجديدة في فرنسا، وفي العالم الغربي عامة، ليست رواية حقيقية؛ إنها رواية غير واقعية، فمفهوم الواقع تغير بعد تطور الفيزياء الكوبرنيكية، ولم يعد الواقع كتلة منسجمة، بل هو مجموعة من الأجزاء، وهذا أول ملامح الرواية الجديدة، فالعالم الروائي المتخيل الجديد ينبغي له أن يعترف بمحدودية الرؤية، وأن الرواية لا يمكنها أن تنقل العالم جملة وتفصيلا، بل هي قادرة فقط، على حصر "جزء" من العالم الذي تنقله. كما أوضح المقال أن ملامح اشتغال الرواية الجديدة تتجلى في عديد من الملامح، منها التمييز بين الواقع المادي الخارجي، في شموليته، والتمييز بين القارئ التقليدي الذي يؤمن إيمانا أعمى بما يقدمه له كتاب الرواية التقليدي والقديمة، والقارئ المشارك في بناء العالم الروائي، فالرواية الجديدة لم تهمل عملية الارتقاء بوعي قرائها وخيالهم. وختاما فإن الرواية الجديدة التي نظر لها آلان روب غربية، وجان ريكاردو، وغيرهما، استمرت مع كاتبات وكتاب آخرين، ذكر من بينهم ناتالي ساروت، وفيليب سولرس، وإن ما ذونه ميشال بورتور في كتابه "بحوث في الرواية الجديدة"، يتعارض مع ما دونه أيان وات في كتابة "نشوء الرواية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021