عناصر مشابهة

يوسف وصحن الفول

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الأنصاري، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد:سج119
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:72 - 73
رقم MD:979363
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال قصة يوسف وصحن الفول. فالمرء منا يغترب لأسباب عديدة : للبحث عن فرص اقتصادية وطلب الرزق، أو لكسر طوق الضيم السياسي أو الاجتماعي أو الديني، أو للحاق بآخرين اغتربوا للانضمام إليهم، لكن في كل الأحوال يجد المرء ما يسميه نوعية أفضل من الحياة. ولا يختار أحدنا فرص الحياة كما لو كانت معروضة في كتالوج مصنف، كما لايختار المغترب أن تقبله طوعاً بلاد ما يظن هو أنها هي الأفضل له، فأكثر المغتربين يشد بهم الحنين للرجوع إلى موطنهم الأصلي، خاصة عندما يكابدون مشتقات الحياة في بيئتهم الجديدة وينتهي " نقل فؤادنا" إلى " الحنين لأول منزل". ومن خلال ذلك فقد تطرق المقال إلى قصة يوسف الفلسطيني الأصل، الكويتي المولد، وكان والده ضمن من نزحت بهم نكبة عام 1948 إلى الكويت، حيث ولد يوسف وإخواته وترعرعوا وكبروا وعاشوا في أرض عربية شعوراً فيها أنها موطنهم باحتضانها الآلاف مثلهم. ثم تحدث المقال عن رحلة عمله في الشركة الدولية كمبرمجاً وإرساله للعمل في الشمال الغربي للولايات المتحدة، والحديث عن اشتياقه لصحن الفول الذي يجده في المطاعم التي حواليه تضاهي بجودتها ولذتها. فلماذا عساه يحن إلى صحن الفول، بالنسبة ليوسف فهو يجد أن وضعه في المهجر يهيئله نوعية حياة أفضل، له ولأبنائه. واختتم المقال قصة "يوسف وصحن الفول" موضحاً إنه اليوم يمارس حياته بمسؤولية تجاه مجتمعه وجاليته كأي إنسان في العالم العربي عرفهم إبان مراهقته، وفي الانتخابات الأمريكية المنتظرة سيدلي بصوته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021